الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

مشاركة كثيفة ترشيحاً وانتخاباً.. الفرق الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها

محافظات-مراسلو البعث:
واصلت الفرق الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها الانتخابية لانتخاب قيادة جديدة والأعضاء المتممين لمؤتمرات الشعب الحزبية، وسط إقبال من الجهاز الحزبي على المشاركة، ترشيحاً وانتخاباً، مما يؤكّد الرغبة بتطوير العمل الحزبي، والارتقاء بالأداء كي يلامس طموح المجتمع ومتطلبات عملية التنمية المجتمعية.
في دمشق (بسام عمار) بدأت فرق فرع جامعة دمشق عقد مؤتمراتها الانتخابية، وعقدت فرق التربية والعلوم الاجتماعية، الشعبة الأولى، ومشافي الأطفال والتوليد والجلدية، الشعبة الثانية، والمدنية الأولى، الشعبة الثالثة، واليمنية واللبنانية، الشعبة الخامسة، مؤتمراتها.
واطلع الرفيق الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع الحزب وقيادة الفرع على سير الانتخابات، وأوضح أنه تمّ اتخاذ الاستعدادات الخاصة لإنجاح هذا الاستحقاق المهم في فرع له خصوصيته المستمدة من اسم جامعة دمشق، التي تضم كوادر بعثية لها خبرة بالعمل الحزبي، وعبّرت عن التزامها من خلال الإقبال الكبير على الترشيح لاختيار رفاق لهم يملكون الكفاءة والرغبة بالعمل، لاسيما وأن العمل الحزبي في الجامعة له طبيعته الخاصة كونه يضم شريحة العاملين والأساتذة والطلبة وهناك حرص على تمثيلهم جميعاً.
وفي دمشق أيضاً، عقدت فرق حي النضال الثانية، المدينة الثانية، والبوابة، المدينة الثالثة، وصالحية أولى، المدينة الرابعة، ومزة جبل، المدينة الخامسة، والمحاربين الأولى والثانية والثالثة، شعبة المحاربين القدامى، والتربية الأولى، المدينة الأولى، والحرية، المدينة الأولى، والمهنية، المدينة الثالثة، والزجاج والخزف والمنظفات والتحويلية وغراوي، العمال الأولى، والطيران الأولى، الخدمات الأولى، والتجارة الداخلية وكهرباء دمشق، الخدمات الثانية، والمالية الثالثة والمحروقات، الشعبة الاقتصادية، والإذاعة الثانية، الشعبة المركزية، وبرزة الأولى، المدينة الأولى، والمعاهد الصناعية الأولى وتربية الزهور، المدينة الثانية، واليرموك، المدينة الثالثة، والعرين، المدينة الرابعة، والمزة القديمة، الشعبة الخامسة، والطيران الثانية، الخدمات الأولى، مؤتمراتها الانتخابية، وسط جو من الرغبة بالمشاركة والترشّح والانتخاب والحرص على اختيار رفاق أكفياء.
وفي حلب (معن الغادري) عقدت فرق مجلس المدينة الأولى، شعبة العمال الثانية، والمدينة الأولى واخترين، اعزاز، والمركز الأولى والمركز الثانية، شعبة الشهيد محمد شحادة، والكهرباء والمدني، شعبة الشهيد محمد وليد ملقي، مؤتمراتها الانتخابية.
ودعا الرفيقان أمينا فرعي الحزب في المدينة والجامعة إلى تعميق هذه التجربة التي من شأنها أن تعزز من مشروع النهوض في مختلف المجالات، في إطار مشروع إعادة الإعمار والبناء، فيما دعا الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وقيادات الشعب الحزبية في فرعي المدينة والجامعة إلى تعميق وتعزيز العمل التشاركي وإنجاح التجربة عبر المشاركة الواسعة والفاعلة واختيار الأكفأ.
وفي حماة (منير الأحمد) عقدت فرق العزيزية والجيد وصوران ودير الصليب وكفر عقيد والشيحة مؤتمراتها الانتخابية، وأكد الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء الشعب الحزبية على الروح البعثية الرفاقية التي يجسدها الرفاق أعضاء المؤتمرات بحرصهم الكبير على المشاركة الفاعلة في الانتخابات لاختيار قيادات قادرة على النهوض النوعي بالفرقة الحزبية لتأخذ دوراً أوسع في المجتمع عبر تعزيز الحضور الاجتماعي لبناء المؤسسة الحزبية في المجتمع.
وفي حمص (عادل الأحمد) عقدت فرق حسياء والثالثة والعشرين بحي العباسية والسورية للغاز” والمخابز والخامسة والثانية عشر والتاسعة عشر والعشرين والثانية آداب والثالثة بكلية البتروكيميا في جامعة البعث، مؤتمراتها، وأكد الرفاق أعضاء قيادتي فرعي حمص والجامعة على أهمية الانتخابات والدلالة اللافتة لمشاركة الجهاز الحزبي بهذا الكثافة والرغبة بالترشح والانتخاب، وهي رسالة إلى كل المراهنين أن سورية بخير، وفي طريقها إلى التعافي والتنمية.
وفي اللاذقية (مروان حويجة) عقدت فرق بسنديانة الأولى والثانية  ودوير بسنديانة، شعبة جبلة الثانية، والثانية والعشرون والثالثة والعشرون والرابعة والعشرون، شعبة المدنية الثالثة، والثانية عشرة، المدينة الثانية، وكسب، المنطقة الثانية، مؤتمراتها الانتخابية، وأكد الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب والشعب الحزبية أن الانتخابات تعكس أهمية الفرقة الحزبية ودورها المحوري وأولوية الارتقاء المستمر بأدائها وفاعليتها من خلال تحقيق إنجاز هذا الاستحقاق بالشكل الذي يرتقي إلى قيمته، مع التركيز الكبير على تمثيل الشباب والمرأة، لما لهم من دور حيوي في استمرار إغناء وتطوير الحياة الحزبية.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين) عقدت فرقتا مخيم اليرموك الرابعة والتضامن الأولى من الشعبة الثانية مؤتمريهما الانتخابيين، ودعا الرفاق في قيادة فرع الحزب والشعب الحزبية إلى الاهتمام بالانتخابات واختيار الأجدر والأكثر رغبة بتولي مسؤولية العمل الحزبي في هذه المرحلة التي تحتاج تضافر جهود الجميع، خاصة وأن العمل الحزبي يتطلب مهارات للتواصل مع المجتمع المحلي والعمل على ملامسة همومه ومعالجة ما يمكن منها.
وفي السويداء (رفعت الديك) واصلت الفرق الحزبية في شعبتي المركز الغربية والمدينة عقد مؤتمراتها الانتخابية، ودعا الرفاق أمين فرع الحزب وأعضاء قيادة الفرع إلى انتخاب كوادر القادرة على تحمّل المسؤولية لأداء مهامها، والعمل على شد البنية التنظيمية للحزب، واستقطاب جيل الشباب والمرأة المتسلّح بالوعي والعلم ليكون السد المنيع بوجه أطماع العدو، والنهوض بالوطن.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقدت فرق الحدادية وام رقيبة والأولى، شعبة الجبسة، والقحطانية وحي الغزل والمدينة، مؤتمراتها الحزبية، وأكد الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع والشعب الحزبية أن هذه الانتخابات هي رسالة بأن الحزب ما زالت لديه جماهيريته وحضوره المجتمعي وأن مشاركة الجهاز الحزبي والدعم الاجتماعي للانتخابات دليل عافية.
وفي طرطوس (وائل علي) عقدت فرق العنازة وبحنين، شعبة المنطقة الثانية، والقرير والقصور الشرقي، بانياس، والطليعي وبعمرة واليازدية، صافيتا، والقمصية وقمصو، الشيخ بدر، والفرقة العاشرة “مصب النفط إرسال طرطوس” والسابعة عشرة “مساكن معمل الإسمنت”، الاقتصادية، والاتصالات، التعليم العالي، والمشبكة، المدينة الأولى، والحمرات، المدينة الثانية، والدريكيش الثالثة والرابعة وجنينة رسلان، الدريكيش، وصافيتا، شعبة المحاربين القدماء، مؤتمراتها، بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية، والذين أكدوا أن انتخاب قيادات الفرق تمثّل اللبنة الأساسية للمجتمع السوري، وأن نجاح الانتخابات يعتمد على انتقاء ذوي الشخصية القادرين على التواصل مع المواطن بشفافية، والعمل على أرض الواقع بين الناس وفي الميدان، والابتعاد عن الانتهازيين والرماديين.
وفي إدلب (يحيى بزي) عقدت فرق: القنية والعمال والفلاحين وشركة سكر الغاب، وبداما والناجية والجانودية، شعبة جسر الشغور، وتشرين، والشهيد عبد الكريم رمضان، شعبة معرة النعمان، والشهيد باسل الأسد، شعبة حارم، مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفيق محمد عمر الكشتو أمين فرع إدلب وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء الشعب الحزبية، والذين أكدوا ضرورة بذل أقصى الجهود للارتقاء بالواقع الحزبي، واعتماد السلوكية النضالية والعقائدية في التعامل مع الآخرين.