الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش اليمني: عملية توازن الرّدع الثانية تمّت بقذائف انشطارية

 

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية وصلت لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كل المستويات العسكرية، من ضمنها إنتاج الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية، موضحاً أن عملية استهداف منشآت أرامكو النفطية التابعة للنظام السعودي تمّت بعد رصد جوي دقيق.
وقال سريع في مؤتمر صحفي: “إن الأضرار في منشآت أرامكو أكبر بكثير مما عرضته قوات العدوان في إطار محاولاتها للتقليل من شأن العملية”، مضيفاً: “إن عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشآت نفطية سعودية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ بطائرات مسيرة سنكشف عنها اليوم للمرة الأولى، وهي طائرات جديدة قادرة على حمل 4 قذائف برؤوس انشطارية”، وأضاف: “إننا اليوم نؤكد للعالم أن اليمن الحر الأبي الصامد في وجه تحالف العدوان لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كل الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان”، معلناً، وللمرة الأولى، أن لديهم عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافهم في الإمارات.
وعرض المتحدث صوراً جوية لمعامل بقيق وخريص في السعودية قبل الاستهداف التقطت من قبل الطائرات الاستطلاعية قبل العملية وسبقها رصد استخباراتي دقيق، وخاطب المتحدّث دول العدوان قائلاً: “أوقفوا عدوانكم وارفعوا أيديكم عن اليمن حينها ستحظون بالأمن.. إذا أردتم السلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية اتركوا اليمن وشأنه لأن دماء اليمنيين لن تذهب هدراً.. ورهان قوى العدوان على الأسلحة الأميركية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي من طائراتنا بعد اليوم”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت فى بيان لها مؤخراً عن تنفيذها عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو شرق السعودية رداً على جرائم تحالف العدوان السعودي ما أدى إلى تعطّل 50 بالمئة من إنتاج الشركة.
كما قتل وأصيب العديد من مرتزقة العدوان السعودي في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في عسير وجيزان جنوب غرب السعودية، وأوضح مصدر عسكري أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أفشلوا زحفين لمرتزقة العدوان السعودي أحدهما قبالة منفذ علب في عسير والآخر شرق الدود في جيزان ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذوا خلال الساعات الماضية عمليات عسكرية استهدفت مرتزقة العدوان السعودي في عدة جبهات رداً على الاعتداء المستمر على الشعب اليمني، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، فيما تمّ إطلاق صاروخ من نوع زلزال1 وعدد من قذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة في حيران بمحافظة حجة.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري: “إن عشرات المرتزقة قتلوا خلال إفشال الهجوم الواسع لهم الذي استمر لساعات شرق جحفان بجيزان”.
يأتي ذلك فيما مددت الحكومة الألمانية حظر تصدير الأسلحة للنظام السعودي ستة أشهر أخرى، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية: “لن تكون هناك موافقة على طلبات تصدير أسلحة للسعودية حتى الـ 31 من آذار 2020”.
وفرضت ألمانيا في تشرين الأول الماضي حظراً تاماً على صادراتها من الأسلحة للنظام السعودي على خلفية عدوانه المتواصل على اليمن وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، ويشمل أيضاً قطع الغيار ألمانية الصنع التي تستخدم في المشاريع العسكرية المشتركة بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا.