الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الفرق الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها وسط إقبال كبير ترشيحاً وانتخاباً

 

وسط أجواء من الديمقراطية والشفافية، وإقبال كبير، ترشيحاً وانتخاباً، ومتابعة حثيثة من قيادة الحزب، من خلال جولاتها الميدانية، واصلت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها لاختيار قياداتها والأعضاء المتممين لمؤتمرات الشعب الحزبية، والتي ينتظر أن تعقد خلال الفترة القريبة القادمة.
فقد اختتمت الشعب الحزبية في القنيطرة عقد مؤتمراتها الانتخابية، حيث عقدت فرق الحجر الأسود الثالثة والبحدلية، ضمن مجال عمل الشعبة الثانية، مؤتمرها الانتخابي، بحضور الرفيق عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الشباب، الدكتور عمار ساعاتي، الذي أشرف على سير العملية الانتخابية.
وأكد الرفيق ساعاتي أن الانتخابات القاعدية الحزبية محطة نضالية مهمة في مسيرة الحزب، وترسيخ لنهج الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أهمية تمثيل العنصر النسائي في الانتخابات، وتعزيز دور الشباب المثقّف المدرك لحجم تحديات هذه المرحلة، ورفد القيادات الحزبية بدماء جديدة وطاقات خلّاقة مخلصة للوطن ولدماء الشهداء التي بُذلت في سبيل كرامة الوطن وعزته، مشدداً على تعزيز الجانب الاجتماعي في عمل الحزب.
ولفت الرفيق ساعاتي إلى أهمية تعميق هذه التجربة الانتخابية الديمقراطية عبر المشاركة الواسعة والفاعلة، واختيار الأكفأ والأقدر على تحمّل المسؤولية، وتجسيد قيم ومبادئ ومثل وسلوك البعث العظيم، مؤكداً ضرورة التدقيق في المصطلحات المستخدمة، وعدم الانجرار الأعمى وراء وسائل التواصل الاجتماعي، والتعريف بحقيقة الحرب الإعلامية التي نواجهها، مشيراً إلى الجهد الحكومي الكبير في عملية التنمية ومرحلة الإعمار والبناء، رغم الاستهداف الممنهج لمقوّمات الاقتصاد الوطني والحصار المفروض عليه، والخطوات المتلاحقة لإعادة أبناء محافظة القنيطرة إلى أرض المحافظة، من خلال تأمين السكن والعمل والخدمات والمشاريع الاستثمارية والاقتصادية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
ووجّه الرفيق ساعاتي التحية إلى أبناء القنيطرة والأهل الصامدين المقاومين في الجولان المحتل، الذين يخوضون معارك الشرف والبطولة والتمسّك بالوطن الأم والهوية العربية السورية، رافضين مخططات الاحتلال الصهيوني، مؤمنين بعودتهم قريباً إلى حضن الوطن، وشدّد على أن من يملك جيشاً وطنياً كالجيش العربي السوري، وشعباً عظيماً كالشعب العربي السوري، وقائد شجاعاً هو السيد الرئيس بشار الأسد، فالنصر حليفه بكل تأكيد، وملامح النصر أضحت واضحة.
حضر المؤتمر الرفيق أمين فرع القنيطرة الدكتور خالد وليد أباظة.
وفي دمشق وجامعتها، عقدت فرق الاقتصاد والشريعة، التابعتين للشعبة الأولى، ومشفى البيروتي وجراحة القلب، الشعبة الثانية، والفنون والميكانيك، الشعبة الثالثة، والعلوم السياسية الأولى، الشعبة الرابعة، وركن الدين الأولى والقابون، المدينة الأولى، وتربية النضال وحي باب شرقي، المدينة الثانية، والصالحة الثانية والنقل الداخلي، الرابعة، والشهداء والسومرية، المدينة الخامسة، والطرق والجسور والشبكات، الخدمات الأولى، والتأمينات الاجتماعية وإدارة السورية للحبوب ومركز الباسل، الخدمات الثانية، ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية والمالية الأولى، الاقتصادية، والعدل الثالثة والأولى والمحامين الثالثة وقضايا الدولة، المركزية، مؤتمراتها، وأشار الرفاق المشرفون على المؤتمرات أن الإقبال كان جيداً، والمؤتمرات اتسمت بالحرية والشفافية، وأوصلت رفاقاً أكفاء.
وفي حلب، عقدت فرق المؤسسات الزراعية الاقتصادية الثانية والأجهزة الرقابية، شعبة الموظفين، والمختلطة الثانية والحرفيون الثانية، المهن الحرة، والاقتصاد والأسنان والصيدلة، في شعبتي الشهيدين الأخضر العربي وعدنان المالكي، في جامعة حلب مؤتمراتها الانتخابية، وبيّن الرفاق أمينا فرعي الحزب في المدينة والجامعة وأعضاء قيادتي فرعي الحزب وقيادات الشعب الحزبية أن أجواء الانتخابات تسودها الديمقراطية والشفافية، وتشهد إقبالاً كبيراً ترشيحاً وانتخاباً لاختيار قيادات الفرق والمتممين لمؤتمرات الشعب الحزبية.
وفي الحسكة عقدت فرق الأسدية وتل تشرين وقاطوف والأربعون، شعبة رأس العين، مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وقيادة الشعبة الحزبية، والذين أكدوا أن هذه الانتخابات هي حالة صحية يقوم بها الحزب، وبالأخص في قيادة الفرقة، كونها اللبنة الأساسية في العمل الحزبي، وهي على تماس مباشر مع الجماهير، داعياً لاختيار قيادات جديدة تقوم بالمهام الحزبية المؤكلة بعيداً عن التكتلات والأمراض الاجتماعية.
وكانت فرق شعبة الشدادي اختتمت عقد مؤتمراتها الانتخابية.
وفي حمص، عقدت الفرق الخامسة قضاة، شعبة المدينة الأولى، والخامسة والعشرون، شعبة التربية، والثانية “إدارة جامعة البعث”، الشعبة الأولى، مؤتمراتها الانتخابية، وأشار الرفاق في قيادتي الفرعين أن نجاح هذه الانتخابات نجاح لنا جميعاً كبعثيين، وهي مقياس حقيقي لمدى قدرتنا على التصدي للمهام الملقاة على عاتقنا، داعين لاختيار القيادات القادرة على تحمّل أعباء المرحلة القادمة، وخاصة ممن يتمتع بمصداقية وبسمعة جيدة في الأوساط الاجتماعية، التي تشكّل موضع اهتمام الحزب، في إطار تعزيز قوته ومكانته في أوساط الجماهير.
وفي اللاذقية، عقدت الفرق السادسة “عدلية” والسابعة “توكيلات ملاحية” والثانية والعشرون “حي القلعة”، شعبة المدينة الأولى، والحصنان وبيت ياشوط وبسمالخ، جبلة الثانية، والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون، المدينة الثالثة، وعوينة الريحان وبسين وبكراما، القرداحة، وبللورة، المنطقة الثانية، وعرامو وأبو مكة وأوبين وتلّا، الحفة، مؤتمراتها، وأشار الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع اللاذقية للحزب إلى ضرورة اختيار الأجدر في أداء المهمة والأقدر على أداء الواجب بما ينهض بمسيرة عمل الفرقة الحزبية، وبما يعمّق حضورها الاجتماعي.
وفي حماة عقدت فرق السويدة والبيضا وجورين الأولى والثانية وفورو والحويز والحريف والزينة وريف حماة “المحاربين” ودير ماما واللقبة، مؤتمراتها، بحضور أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء الشعب الحزبية، والذين نوّهوا بأن إجراء هذه الانتخابات بعد توقفها دليل على بدء تعافي سورية وانتصارها، ولذلك يجب أن توضع الإمكانات المتاحة كافة لضمان نجاحها، وليفسح المجال فيها أمام الجميع، وخصوصاً من يمتلك المصداقية والأهلية ومحبة الناس، مشددين على ضرورة الابتعاد عن الأمراض المجتمعية، والالتزام بالشفافية والنزاهة في اختيار المرشحين، وإشراك العنصر النسائي والشبابي في الانتخابات لتمثيلهم ضمن القوائم المنتخبة، مع ضرورة أن تكون الانتخابات منتجة لكوادر يحتاجها الحزب في المرحلة القادمة.
يأتي ذلك فيما التقى الرفيق أمين فرع حماة للحزب عدداً من أهالي ووجهاء قرى عطشان الكبارية، أم حارتين، التابعة لشعبة صوران، وذلك بهدف الوقوف على واقع الخدمات في البلدات وآلية العمل لإعادة كافة الخدمات بالتعاون مع المجتمع المحلي وعودة الاستقرار والحياة الطبيعية لتلك البلدات بعد أن تمّ تحريرها من دنس الإرهاب.
وفي طرطوس، عقدت فرق الزرقات ودوير الشيخ وحكر الشيخ محمود ومجدلون البستان وضهر مرج دياب وضهر المتن والمركز وآداب 1، شعبة التعليم العالي، والمياه والعدلية وفجليت الأولى والثانية وجنينة رسلان الأولى مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع.