صحيفة البعثمحليات

“حلحلة” قريبة لأزمة نقل الركاب

 

طرطوس-لؤي تفاحة
تنطبق مقولة ما بعد الضيق إلا الفرج تماماً على واقع أزمة النقل الخانقة التي عانى منها مواطنو طرطوس ولاسيما بالنسبة لسكان المناطق البعيدة نسبياً عن مركز المحافظة، حيث وافقت الحكومة مؤخراً على توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح للقطاع الخاص ومنحه إجازات استيراد لباصات سعة /22/ راكباً لتخديم ونقل الركاب من الضواحي والمدن إلى الأماكن التي لا تسمح أو لا يمكن للباصات الكبيرة الوصول إليها ضمن هذه المدن.
وعلمت البعث من مصادر رسمية بهذا الخصوص أن الموافقة تضمنت العمل على تحديد خطوط سير هذه الباصات المتوسطة، وكذلك العدد المطلوب منها لكل محافظة.
والجدير ذكره أن العديد من مناطق طرطوس والكثير من القرى البعيدة وربما حتى القريبة منها قد شهدت خلال الفترة الماضية حتى تاريخه أزمة نقل حادة ولا سيما خلال فترة ما بعد الظهر لأسباب عديدة، أهمها أزمة المازوت وعدم التزام بعض السائقين بالعمل على خطوط سيرهم وأسباب أخرى؛ الأمر الذي سبب الكثير من الضغوطات والظروف الصعبة لمئات العائلات التي تضطرها الظروف ولاسيما في خط طريق الدريكيش وتحديداً خلال أوقات الذروة بحسب ما نقله لمكتب الصحيفة العديد من مواطني المنطقة ولا سيما شريحتي الموظفين وطلبة الجامعة. مع الإشارة إلى أنه تم زيادة عدد السرافيس العاملة، ولكن كانت الشكوى المستمرة بعدم التقيد بمواعيد الرحلات واستغلال البعض للمواطن من خلال مطالبتهم بأجرة مضاعفة، ورضوخ المواطنين لعملية الابتزاز واستغلال الحاجة عن التسعيرة المحددة من قبل المكتب التنفيذي.