صحيفة البعثمحليات

حملات نظافة استعراضية

 

القنيطرة – محمد غالب حسين
رغم أن مدينة البعث تمتاز عن غيرها من بلدات المحافظة وتجمعاتها وقراها بقسط كبير من الاهتمام بالنظافة وتوفر أدواتها؛ إضافة لتميزها العمراني وتعاون مجلس مدينة القنيطرة بهذا المجال؛ وترحيل حاويات القمامة يومياً؛ فقد تمّ الإعلان عن حملتي نظافة فيها خلال عشرة أيام فقط بمشاركة محافظة القنيطرة وبعض المديريات والجمعيات والمنظمات والشخصيات.
فإذا نجحت الحملة الأولى فلماذا الثانية؟!
كما نظّمت حملة أخرى في تجمع جديدة الفضل؛ وهناك خطة لتعميم تلك الحملات على جميع بلدات محافظة القنيطرة وتجمعاتها وقراها؛ للارتقاء بمستوى النظافة، وتقديم خدمة حقيقية منظورة للمواطنين.
ولنجاح هذه الحملات لا بد من توفير وسائل نجاحها؛ ونقصد دعم البلدية المعنية بالآليات الثقيلة من شركات المحافظة ومؤسساتها ومديرياتها لترحيل أكوام الأتربة والحجارة والأنقاض، والاستعانة بعمال النظافة من البلديات المجاورة، لينجزوا عملاً كبيراً، إضافة لتقليم الأشجار الحراجية و دهان الأطاريف، ومنح لمسة جمالية للبلدة المستهدفة بحملة النظافة.
أما إذا بقيت حملات النظافة استعراضية حيث يصل المدير ورئيس الجمعية والمنظمة بكامل أناقته، ويبتسم عند التقاط الصور التذكارية التي تنشر بمواقع لا يزيد عدد متابعيها على أصابع اليد الواحدة، فإن حملات النظافة لا تحقق الغايات المرجوة منها.