الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

مجلس عشائر الحسكة: الجزيرة كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من سورية

أكد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بالحسكة أن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن تراب الوطن الغالي، وأن الجزيرة كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من سورية، وستبقى أرضاً للجميع، وقال في بيان: “إننا في مجلس شيوخ ووجهاء العشائر، إذ نبارك هذا التلاقي في خندق مواجهة الاحتلال العثماني، فإننا نؤكّد على عمق الأخوة بين كل مكوّنات أبناء الجزيرة السورية، ووحدة المصير والتراب والموقف لبلوغ الهدف الأكبر، وهو تحقيق النصر الأكيد على قوى الإرهاب وداعميه، ومواجهة الأحلام الانفصالية التي زرعها في بعض الرؤوس الحامية أصحاب المخططات الرامية إلى تقسيم سورية”، وأضاف: “تحقق ما كان ينادي به مجلسنا في دعواته المتكرّرة إلى توحيد الصف والبندقية، فها هي اليوم القيادة السورية العظيمة تتخذ القرار التاريخي بتوجيه فرسان الجيش العربي السوري إلى شمال وشرق سورية ليقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن تراب الوطني الغالي من المالكية إلى عفرين، وها هي “قسد” تصحو بعد أن كبّلتها أمريكا بالوعود، وتحالفت مع تركيا لذبح أبناء الجزيرة السورية، وزرع الإرهابيين في أرضها الطاهرة على جماجم أطفالنا وأشلاء شبابنا”.
وأكد المجلس في بيانه “أن الجزيرة كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وستبقى باسمها العربي هذا أرضاً للجميع ومنبعاً للأخوة التي هزمت أطماع الطامعين عبر التاريخ”، وأوضح البيان أن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية يؤكّد على وحدة الجغرافيا والشعب في سورية، مشدّداً على أن السيد الرئيس بشار الأسد وعد بإعادة كل شبر من أرض الوطن إلى السيادة الوطنية، وهو يفي بالوعد، بفضل شجاعته النادرة وعزيمة فرسان الميدان جنود الجيش العربي السوري الأبطال.
وكان مجلس قبيلة طي العربية دعا أبناء القبائل والعشائر إلى الانسحاب من صفوف ميليشيا “قسد”، والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري، لأنه الضامن الوحيد القادر على حماية الحدود السورية، وإلى رفع العلم الوطني السوري فوق كامل المساحة الجغرافية السورية حتى يكون رادعاً لأردوغان وغيره من الدخول إلى الأراضي السورية، فيما قالت عشيرة البوحمدان “قبيلة البكارة”: “نقول لهذا العثماني الخرف وللانفصاليين اخرجوا جميعاً من بلادنا، فالشعب السوري واحد ودمه واحد ومصيره واحد، والجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هو من يحمي الشعب السوري، ويحافظ على ممتلكاته، ويصون كرامته، وهو الملاذ الآمن للجميع.. وسورية واحدة وعلمها واحد، وهي منتصرة على كل الغزاة والمعتدين”.