الصفحة الاولىصحيفة البعث

النظام السعودي يمنع سفينة مشتقات نفطية جديدة من دخول الحديدة

 

احتجز تحالف العدوان السعودي سفينة نقل مشتقات نفطية أخرى، ومنعها من دخول ميناء الحديدة، فيما أكدت شركة النفط اليمنية استمرار أنظمة العدوان بممارسة إجراءاتها التعسفية باحتجاز سفن المشتقات النفطية في عرض البحر، نافية أنباء عن قيامها بإطلاقها، وقالت في بيان: إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التابعة لمرتزقة العدوان من أخبار كاذبة عن إطلاق 10 سفن نفطية محتجزة هو محاولة يائسة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي، مشيرة إلى أن جريمة احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل أنظمة العدوان ومرتزقتها باتت حديث العالم أجمع ومحل إدانة واستنكار عالمي شعبي ورسمي، مؤكدة أن أنظمة العدوان ومرتزقتها تواصل احتجاز 11 سفينة نفطية في عرض البحر منذ أكثر من شهرين، موضحة أن إجمالي الكميات المحملة على متن السفن المحتجزة يزيد على 93 ألف طن من البنزين و170 ألف طن من الديزل.
وأشارت الشركة إلى أن كل القطاعات الحيوية المختلفة في اليمن معرضة لخطر التوقف عن تقديم خدماتها التي تمس حياة اليمنيين بشكل مباشر محملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن كل الآثار الكارثية الناتجة عن إصرار وتعنت أنظمة العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
من جهته، قال نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف: إن تصريحات تحالف العدوان بالموافقة على دخول السفن إلى الحديدة هي محاولة للتغطية على جريمته بمنع الغذاء والنفط والدواء عن اليمن، فيما أطلق نداء استغاثة عاجلة من المشافي والمرافق الصحية ووسائل نقل النفايات من الأحياء في تعز، والتي أصابها الشلل نتيجة انعدام الوقود عنها، محذرة من كارثة صحية وبيئية يصعب معالجتها لاحقاً في ظل تفشي الأوبئة التي باتت تهدد حياة الناس واستمرار حصار العدوان بمنع دخول الأدوية أمام صمت المجتمع الدولي.
إلى ذلك، كشفت وكالة “رويترز” أن مرتزقة تحالف العدوان يستولون على 5 آلاف برميل من النفط من أحد الحقول في محافظة شبوة ويقومون بتصديرها عبر ميناء في بحر العرب، وقال مسؤول بشركة صافر للبترول: إن الشركة تستأنف ضخ النفط من حقولها في شبوة إلى مرفأ في بحر العرب بغرض التصدير للخارج، مضيفاً: إن شركة صافر تضح حاليا النفط بمعدل خمسة آلاف برميل يومياً وتتوقع زيادة معدل الضخ عبر خط أنابيب إلى ثلاثة أضعاف يومياً. وكانت وزارة النفط والمعادن قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي في صنعاء في الخامس من تشرين الاول الحالي أن دول تحالف العدوان ومرتزقتها نهبوا قيمة أكثر من 18 مليون برميل من صادرات النفط العام الماضي، ووردوا قيمتها لأحد البنوك في السعودية.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن طيران تحالف العدوان السعودي شن أكثر من 42 غارة جوية على محافظتي صعدة وحجة خلال الساعات الماضية، وقال في بيان: إن غارات طيران تحالف العدوان على محافظتي صعدة وحجة خلفت أضراراً كبيرة بمنازل ومزارع اليمنيين، مشيراً إلى أن هذه الغارات تزامنت مع إحباط الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل فاشلة لمرتزقة العدوان في جبهات مختلفة.