الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“جسور” في صالون سلمية الثقافي

 

 

أعلن صالون سلمية الثقافي عن تبنبه لكل الفعاليات الثقافية من شعر وقصة وفن وموسيقى، ففرقة جسور الموسيقية التي يتألف عناصرها من شباب لم يتجاوز معدل أعمارهم العشرين عاماً وضعت نصب عينيها هدفاً واضحاً من أجل أن تكون مساهمة بإحياء التراث الموسيقي من خلال التخت الشرقي الذي بدأ يتلاشى في غياهب الفن الهابط.
تتألف هذه الفرقة الشابة من الفنان جهاد شتيان مدربها ورئيسها ومن العازفين الشباب أصغرهم سومر غضنفر على الإيقاع “14 عاماً” وعلى الكمان الفنان جهاد شتيان والمهندس طارق النجار وعلى آلة العود الطبيب أغيد فطوم وماهر الجرف والموهبة خطار الخطيب على الأورغ، ومن المغنيين شذى الحسيني وناهد أمين وفرح باكير وهديل الشيحاوي وميلاد شاكر وأغيد عياش، واعتبر الفنان شتيان صالون سلمية الثقافي هو الملاذ الوحيد لفرقته حالياً بعدما أثبت إنجازه لكل الفعاليات الثقافية والفنية، وبين أن الفرقة ما زالت طموحاتها في أوجها وعلى رأسها إحياء التراث الموسيقي الشرقي والأغاني الطربية لكبار المطربين كفيروز وأم كلثوم وعبد الحليم وفريد الأطرش ووديع الصافي وغيرهم، وأكد د. أغيد فطوم أن الفرقة ستقدم أعمالا متميزة لجمهور ذواق للطرب الأصيل الذي تراجع في ظل سطوة الفن الهابط، واعتبرت الفرقة مجتمعة أن وجودها مرتبط بمدينة تتذوق الفن من نبع الثقافة الذي لا ينضب فيها، وأكدوا على ضرورة تبني كل المواهب الفنية من قبل وزارة الثقافة المعنية بالدرجة الأولى بالفن والثقافة.
بدوره أكد مؤسس الصالون الشاعر أمين حربا على استمرارهم بتبني كل المواهب الفنية بهدف تقديمها للمتلقي المثقف والذواق في مدينة الثقافة والفن والأدب سلمية.
نزار جمول