الصفحة الاولىصحيفة البعث

غارات مكثّفة للنظام السعودي على المناطق السكنية في صعدة

استشهد مواطن يمني جراء غارة لطيران تحالف العدوان السعودي في محافظة صعدة، وأفاد مصدر إعلامي بأن مواطناً استشهد بغارة لطيران العدوان على الطريق العام في منطقة غمار بمديرية رازح الحدودية، كما تعرّضت قرى آهلة بالسكان في المديرية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثّف، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

كما واصلت قوى تحالف العدوان قصف الأحياء السكنية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وقال مصدر أمني: إن قوى العدوان قصفت بالمدفعية منزلاً في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، ما أدى إلى احتراقه وسط تحليق مكثّف لطيران العدوان التجسسي في سماء المنطقة. وفي وقت سابق، استهدف مرتزقة العدوان بقذائف المدفعية ونيران أسلحتهم الرشاشة منطقة غرب وجنوب قرية البلاكمة شرق مدينة التحيتا.

في الأثناء، نظّم أبناء مديرية سحار في صعدة وقفة قبلية استنكاراً لما يقوم به مرتزقة العدوان من انتهاكات لأعراض أبناء التحيتا وتنديداً بجريمة خونة الوطن بحق ثلاثة أسرى في مأرب.

وفي الوقفة، التي حضرها عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، ألقى محافظ صعدة محمد جابر عوض كلمة أدان فيها ما أقدم عليه مرتزقة العدوان وخونة الوطن في مأرب من تعذيب لثلاثة من الأسرى داخل السجن حتى استشهدوا تحت التعذيب، مؤكداً أن هذه الجريمة تكشف حقد وخبث هؤلاء الخونة وسوء نواياهم تجاه أبناء شعبنا.

وندد المشاركون بجرائم العدوان ومرتزقته الوحشية والتي كان آخرها قتل مواطن، ومحاولة اغتصاب امرأة في مديرية التحيتا، مؤكدين أن الصمت المريب من الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم قد شجّع المجرمين على تكرار جرائمهم بحق الأسرى، وأدانوا استمرار دول العدوان في احتجاز سفن الوقود والغذاء وتداعيات ذلك من حصول كارثة صحية وبيئية وإنسانية على مستوى كافة الخدمات والقطاعات الحيوية، مباركين عمليات الجيش واللجان الشعبية المسددة على منشآت أرامكو وعملية “نصر من الله” بمحور نجران، التي أثبتت مدى قوة وبأس أبناء اليمن، مؤكدين استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال.

كما نظّم أبناء عزلة السهلين بمديرية آل سالم بمحافظة صعدة وقفة قبيلة مسلحة إعلاناً للنفير العام وتنديداً بالجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة وخونة العدوان في مديرية التحيتا بحق أسرة المواطن علي برة رامي الذي استشهد، وهو يحاول التصدي للمرتزقة الذين حاولوا اغتصاب زوجة ابن اخية، وإصابة زوجته بطلق ناري في قدمها.

وأكد المشاركون في الوقفة أن مرتزقة العدوان لا يتردّدون في ارتكاب أبشع الجرائم وممارسات صنوف الانتهاكات ضد سكان التحيتا، معلنين نفيرهم العام لغسل العار، ورفد الجبهات بالمال والرجال، وتطهير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.

إلى ذلك، أدان المكتب التنفيذي “أنصار الله” في بيان الجريمة البشعة بإعدام 3 أسرى داخل أحد معتقلات الاحتلال في مأرب وتعذيبهم حتى الاستشهاد، مشيراً إلى أن تعذيب الأسرى وقتلهم ليست من أخلاق اليمنيين في شيء، وإنما هي من الثقافات المستوردة من سجن أبو غريب ومعتقلات المحتل السعودي في جنوب الوطن، محمّلاً قوى العدوان والمتورطين في الخيانة معهم كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة، داعياً إلى النفير العام دفاعاً عن أخلاقه وقيمه ومبادئه وكرامته في وجه المجرمين الذين تجردوا من كامل القيم.