الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

أنشطة فنية وثقافية متنوعة في حلب

حلب- معن الغادري

تتواصل احتفالية حلب عاصمة للثقافة السورية بإقامة أنشطة ثقافية وأدبية وملتقيات شعرية وحفلات غنائية وعروض مسرحية وترفيهية، فعلى مسرح نقابة الفنانين أحيا الفنان الشعبي سمير جركس حفلاً فنياً مميزاً قدم خلاله مجموعة من الأغاني التراثية والموشحات والقدود الحلبية وأغنيات شعبية خاصة به استمتع بها الجمهور الكبير الذي تابع الحفل، ومن الأغنيات التي قدمها الفنان جركس (سلي الفؤاد يا خضراء يا حلب وأغنية يا خيو يا خاي وابعتلي جواب وإن تجودي فصليني وأنا في سكرين -أبوس ترابك يا حلب- على العكيدة التقينا، وتخلل الحفل مجموعة من المواويل منها مريم مريم- وبالي بال- وقالوا علي جنيت- وظلموني عيالي وأغنية قومي ورجيني طولك. وأشار الفنان جركس أنه يفضل أن يقدم لونه الطربي الخاص الذي اعتاد على سماعه الجمهور الحلبي والسوري عموماً، مؤكداً أن حلب ستبقى نبع الثقافة والفن والطرب الأصيل الذي لا ينضب.

كما قدم طلاب معهد صباح فخري بقيادة الفنان الموسيقي حمدي الشاطر حفلاً موسيقياً وغنائيا على مسرح ثقافي العزيزية منها مقطوعة موسيقية لونغه (فرح فزا لرياض السنباطي) وسماعيات وقدود حلبية (أول عشرة محبوبي). وبيّن قائد الفرقة الموسيقية الشاطر أنه حاول تقديم المقطوعات الموسيقية والغنائية ضمن قوالب موسيقية متنوعة أداها طلاب المعهد بمهارة عالية، داعياً إلى الحفاظ على هذا الإرث الفني الأصيل وحمايته من الاندثار.وبإشراف مديرية ثقافة الطفل وبالتعاون مع فرع طلائع البعث أقيم حفل فني موسيقي راقص للأطفال واليافعين على مسرح ثقافي العزيزية، وشاركت الطفلة ليليان جاير من جمعية يداً بيد لذوي الاحتياجات الخاصة بتقديم مقطوعات موسيقية على آلة الأورغ كما قدمت فرقة مهارات الحياة رقص باليه من تدريب حكمت صانجيان، تلا ذلك فقرة للرقص الإيقاعي قدمتها فرقة روناهي من تدريب روناهي عبدو واختتمت الطفلة رود أبو عابد الحفل بفقرة غنائية تراثية برفقة آلة العود.

وتتواصل فعاليات الاحتفالية اليوم الخميس بجلسة نقدية في ثقافي العزيزية لأعمال الشاعر عمر أبو ريشة يشارك فيها: د. زبيدة القاضي ود. أحمد زياد محبك، يسبقها محاضرة للدكتورة رتيبة موقع بعنوان (الغنائية والصورة في شعر عمر أبو ريشة). كما يقام معرض للقى الأثرية بالتزامن مع افتتاح متحف حلب الوطني بعد إعادة ترميمه وتأهيله، يرافق حفل الافتتاح ندوة دولية على مدى يومين بمشاركة علماء آثار عملوا في سورية قبل الحرب الإرهابية .

ت- يوسف نو