صحيفة البعثمحليات

42 ملياراً إيرادات توليد بانياس وتوقعات بإنتاج 600 ميغا واط

 

 

طرطوس – رشا سليمان
ترفد الشركة العامة لتوليد بانياس إنتاج الكهرباء في سورية بنسبة لا تقل عن 12%، وتشكل ركناً أساسياً في إنتاج الكهرباء، كما أنها من أقدم محطات التوليد في سورية، ووصلت نسبة رفدها للإنتاجية خلال الأزمة لحوالي 20 % وكان لها دوراً هاماً في تأمين الكهرباء آنذاك و يبين المدير العام للشركة المهندس نذير دنورة أن المجموعتين البخاريتين الأولى والثانية وضعهما الفني مقبول وهما تعملان باستطاعة /50/ م.واط لكل منهما، والمجموعة البخارية الثالثة وضعها الفني مقبول وتعمل بحمل متاح قدره /110/ م.واط، والمجموعة البخارية الرابعة وضعها الفني جيد وتعمل بحمل متاح قدره /155/ م.واط، والمجموعة الغازية الأولى وضعها الفني جيد وتعمل بحمل متاح قدره /120/م. واط وقد تم إجراء صيانه لها بخبرات محلية خلال شهري أيلول وتشرين الأول الجاري ، أما المجموعة الغازية الثانية فهي خارج الخدمة للصيانة ومن المتوقع وضعها في الخدمة نهاية شهر 12 وحول الاستطاعة المتاحة اليومية للمجموعات العاملة فهي /500/ م.واط ويتوقع أن تصبح /600/م.واط في النصف الثاني من العام القادم.
وأشار “دنورة” إلى أن إجمالي الإيرادات المختلفة للشركة لغاية الشهر الثامن بلغت (53097812) ل.س، وإيرادات الشركة الناتجة عن الإنتاج الكهربائي لغاية الشهر الثامن(41786638551) ل.س.
ولفت إلى أنه تم خلال العام 2019 تأهيل مرجل المجموعة البخارية الرابعة حيث تمكنت الشركة من رفع حمولة المجموعة من /120/ م.واط إلى حدود /155/ م.واط ، وإجراء صيانة لأجزاء المسار الساخن للعنفة الغازية الأولى باستخدام خبرات محلية ، وبلغ الإنتاج الكلي لغاية 23/10/2019 ( 2187293000) ك.و.سا.
و أوضح دنورة أن أهم المشاريع التي تقوم بها محطة توليد بانياس هي تأهيل العنفة الغازية، طوارئ ( استطاعة 34م.واط) وتحويلها للعمل على الغاز الطبيعي إضافة إلى المازوت عن طريق شركة مبنى الإيرانية مما سيسهم في رفد الشبكة بحمولة متاحة إضافية قدرها /800/ م.واط يومياً ، وتأمين ديزل إقلاع للعنفة الغازية الثانية عن طريق متعهد محلي مما سيسهم في رفد الشبكة بحمولة متاحة إضافية قدرها /2500/ م.واط يومياً، بالإضافة إلى تأهيل مرجل المجموعة البخارية الأولى عن طريق متعهد محلي مما سيسهم في رفد الشبكة بحمولة متاحة إضافية قدرها /1000/ م.واط يومياً.
ولفت دنورة إلى أن انخفاض حمولة المجموعات البخارية الأولى والثانية والارتفاع الكبير في الاستهلاك النوعي لها بسبب الحاجة إلى صيانات عامة غير متاحة حالياً، هي من أهم التحديات التي تواجه الشركة وتعيق عملها، إضافة إلى الصعوبة البالغة في تأمين قطع التبديل خصوصاً ما يتعلق بموضوع النوعية والزمن ، وعدم توفر قطع التبديل الأصلية في السوق المحلية ، وعدم إمكانية إنجاز أعمال الصيانة العامة بمواعيدها، بالإضافة إلى أن الحافز المادي غير متناسب مع الجهود المبذولة للعمال في ظروف عمل تلك المجموعات ، وعدم وجود الوقت الكافي لإجراء الصيانات المطلوبة نظراً لوضع الشبكة العامة.