اقتصادصحيفة البعث

٧٨٧ ألف طن المؤشرات الإنتاجية التقديرية للحمضيات.. ونحو 300 طن معدل التسويق يومياً

 

 

البعث – اللاذقية
مع تزايد النضوج التدريجي لثمار محصول الحمضيات الذي من المتوقع أن تبلغ مؤشراته الإنتاجية التقديرية ٧٨٧ ألف طن من جميع الأصناف على مستوى محافظة اللاذقية، وكشف مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خيربك عن تحسّن في أسعار تسويق محصول الحمضيات هذا الموسم مقارنة مع أسعار الموسم الماضي، وذلك في منافذ التسويق والتصريف في سوق الهال الرئيسي بمدينة اللاذقية، وفي أسواق المناطق ومراكز الفرز والتصويب.
واعتبر خيربك أسعار الحمضيات هذا الموسم جيدة مقارنة بأسعارها خلال المواسم السابقة للأصناف التي بدأت في النضوج والتسويق في أسواق الجملة، لافتاً إلى أن سعر كيلو الحامض البلدي يصل حالياً إلى 275 ليرة سورية مقابل 125 ليرة العام السابق، والحامض الماير حوالي 175 ليرة مقابل 60 ليرة، وأشار خيربك إلى أن سعر الكيلو غرام من الحامض الأمريكي 210 ليرات مقابل 115 ليرة العام الماضي، واليوسفي 75 ليرة مقابل 65 ليرة، والساتزوما 115 ليرة مقابل 75 ليرة، وأبو صرة مصرية 100 ليرة مقابل 85 ليرة، مؤكداً أن درجة نضوج الثمرة ونوعيتها تؤثر في تحديد السعر لكل صنف، وأن مديرية الزراعة تتابع يومياً الأسعار في أسوق الجملة.
وحول كميات الحمضيات المسوقة في محافظة اللاذقية منذ بداية الموسم حتى الآن أوضح مدير زراعة المحافظة أن الكمية الإجمالية المسوقة تبلغ حوالي 33045 طناً موزعة على 20565 طناً من أسواق الهال في اللاذقية ورأس العين والسخابة وحوالي 12480 طناً من مراكز الفرز والتوضيب للأسواق الداخلية والخارجية وفق بيانات مديرية الزراعة.
من جهته أشار رئيس لجنة سوق الهال باللاذقية غسان خير إلى أن معدلات التسويق اليومية للحمضيات تراوح بين 300 و350 طناً، مبيناً في الوقت نفسه وجود هامش بالسعر للمبيع بالجملة يعتمد أساساً على نوعية الثمرة وجودتها.
وفي إطار التدابير المقترحة المطروحة لتحسين واقع تسويق محصول الحمضيات فقد خلصت اللجنة المعنية بمتابعة العملية التسويقية خلال اجتماعاتها في المحافظة والتي تضم كافة الجهات والمؤسسات المعنية إلى ضرورة تأمين إمكانية نقل الحمضيات إلى مختلف المحافظات بسعر التكلفة للتخفيف من الأعباء المالية على المزارعين، وإلزام التاجر إعادة سعر العبوة إلى المزارع أو تخفيض عمولة سوق الهال والتنسيق مع مجلس المحافظة لإمكانية تخفيض أجور القبابين في أسواق الهال، وعدم تكرار تحصيل الأجور عند كل وزنة في حال كانت السيارة محمّلة بأكثر من صنف، واستمرار تجربة العام الماضي من حيث تأمين المحروقات للشاحنات الناقلة للحمضيات من سوق الهال، وتسهيل مرور هذه الشاحنات، وضرورة تنفيذ قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بمنع استيراد المكثفات والمركزات، والحد من استيراد المواد الزراعية المنافسة للحمضيات، مثل الموز خلال موسم تسويق الحمضيات، والإسراع بإنشاء معمل العصائر، وتشجيع القطاع الخاص لإقامة معامل عصائر ومراكز فرز وتوضيب وتقديم التسهيلات اللازمة في هذا المجال، إضافة إلى الطلب من الجهات العامة إلزام معامل العصائر في المحافظة استجرار كميات مقبولة من الأصناف العصيرية والتنسيق لاستجرار حاجة الوزارات والمؤسسات المعنية من المادة من الجمعيات الفلاحية مباشرة، والترويج لأهمية العصائر الطبيعية في الاستهلاك الغذائي بدلاً عن المصنعات، ودعم مراكز الفرز والتوضيب العاملة بالتصدير من خلال تسهيل الحصول على المحروقات بالسعر المدعوم، وتأمين الكهرباء بالسعر الزراعي أسوة بوحدات الخزن والتبريد، والتأكيد على الكشف على البرادات وترصيصها ضمن مراكز فرز وترويج الحمضيات السورية للتسويق الخارجي.