الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

زار عدداً من التشكيلات العسكرية والتقى فعاليات الحسكة والقامشلي بتكليف من الرئيس الأسد.. الهلال يعزّي باستشهاد الأب بيدو ووالده

 

الحسكة-إسماعيل مطر-سانا:
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد، قدّم الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، أمس، واجب العزاء لنيافة المطران انترانيك إيفازيان رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك في الجزيرة والفرات باستشهاد الأب هوسيب حنا بيدو ووالده على يد عصابات الحقد والإجرام.
ونقل الهلال لذوي الشهيد أسمى آيات العزاء من الرئيس الأسد، مؤكداً أن استهداف رجال الدين يمثّل استهدافاً لصوت الحق الذي يدعو إلى التآخي والمحبة والسلام، ومحاولة يائسة من شذاذ الآفاق لإقامة شرخ بين أطياف النسيج السوري الواحد، الذي كشف باكراً خيوط المؤامرة، فما كان منه إلا أن التف حول جيشه العقائدي ووقف خلف قائده.
وكانت التنظيمات الإرهابية قامت باستهداف الأب ووالده أثناء جولتهما على الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في دير الزور يوم أمس الأول.
كما زار الرفيق الهلال عدداً من التشكيلات العسكرية العاملة في الحسكة والقامشلي، ونقل تحية ومحبة الرئيس الأسد لأبطال الجيش العربي السوري، الذين يسطّرون ملاحم البطولة في التصدي للمجموعات الإرهابية ويحافظون على تراب سورية ويطهرونه من رجس الإرهاب، مثمناً بطولات الجيش في الدفاع عن محافظة الحسكة، والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتطهير تراب الوطن من رجس الإرهاب وداعميه، مؤكداً أن بواسل الجيش نذروا أنفسهم رخيصة من أجل شموخ وعزة وكرامة هذا الوطن.
كما التقى الرفيق الأمين العام المساعد للحزب متطوعي مركز كتائب البعث، حيث ثمّن دورهم، إلى جانب الجيش، في التصدّي لكل من حاول المساس بتراب الوطن خلال السنوات الماضية من الحرب الكونية الظالمة على سورية، واستمع منهم إلى بعض الاحتياجات اللازمة لعمل المركز، وأوعز بتنفيذها مباشرة، كونهم الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري، الذي سطّر أروع ملاحم التضحية والفداء.
وخلال لقائه الفعاليات الاجتماعية والدينية والاقتصادية والأهلية في المحافظة، أكد الرفيق الهلال حتمية النصر ودحر التنظيمات الإرهابية، التي مثّلت قوى الشر في العالم، بفضل صمود السوريين خلف قيادتهم، وتضحيات الجيش العربي السوري، الذي قارع وهزم جميع التنظيمات الإرهابية وكل قوى الشر والعدوان التي تآمرت وتكالبت على سورية للنيل من دورها المحوري في المنطقة ودعمها المقاومة، مشيراً إلى أن منطقة الجزيرة كانت وستبقى جزيرة الخير والعطاء والنماء ومقبرة لكل من حاول تدنيس تراب الوطن أو تقسيمه، وسيهزم السارق الإخونجي أردوغان كما هزمت من قبله جميع العصابات الإرهابية، وسيبقى أجيراً صغيراً بيد الأمريكي.
ولفت الرفيق الهلال إلى أنه بقوة وعزيمة هذا الجيش وهذا الشعب، الذي التف حول قيادته، فإنه تمّ القضاء على أوهام العثماني الإخونجي أردوغان، مشدّداً على أن سورية كانت وستبقى، كما عهدها الجميع، قبلة لكل أحرار العالم، ومتمسّكة بثوابتها الوطنية والقومية، وأشار إلى أن المعركة مستمرة حتى تطهير آخر ذرة من تراب الوطن من رجس الإرهاب.
وتركّزت مطالب الحضور حول الإسراع في إحداث جامعة باسم المحافظة، وتقسيط ديون الكهرباء في القطاع الخاص، والاهتمام بالقضايا المعيشية للمواطنين، وتوفير مستلزمات العمل الزراعي من بذار وأسمدة ومحروقات، وجددوا تأكيدهم على رفض كل المشاريع الانفصالية التي يراد منها النيل من سورية ومواقفها المشرفة، منددين بالعدوان التركي على الأراضي السورية والوجود الأمريكي غير الشرعي فيها.
شارك في الجولة الرفاق عضو القيادة المركزية ياسر الشوفي وأمين فرع الحسكة للحزب تركي عزيز حسن وأعضاء قيادة الفرع.