رياضةصحيفة البعث

السباعي ينال أول شهادة دكتوراه من كلية التربية الرياضية

اللاذقية– البعث

تمكن الدكتور أنس محمد السباعي من نيل أول شهادة دكتوراه تمنحها كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين لطلبتها منذ تأسيسها قبل 24 عاماً، ليكون السباعي الدكتور الأول سورياً بامتياز، بينما تم سابقاً وخلال الأعوام الماضية تخريج 23 طالباً وطالبة من الكلية من عدة جامعات تابعة لدول صديقة.

السباعي ومن خلال تجربته ومعايشته لواقع الكرة السورية إدارياً ومدرباً في نادي المحافظة، ومساعداً لمدرب منتخبنا الوطني الأول بمرحلة سابقة، أراد أن يساهم أكاديمياً بأطروحة عمل على إنجازها لحوالي عامين وشهرين كما قال، قدم فيها بحوثاً واستبيانات ودراسات لمراجع مختلفة علّه يساهم بالارتقاء إدارياً بكرتنا، وجاءت أطروحته بعنوان ” تطوير الأداء في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم من خلال صنع القرارات الاستراتيجية، ونجح السباعي بنيل تقدير جيد بمعدل 95 درجة بعد تقديمه شرحاً لواقع كرتنا إدارياً، مستعيناً بآراء لشرائح متعددة، ليصل إلى مرحلة الدفاع عن أطروحته أمام لجنة الحكم برئاسة الخبرة الرياضية والأكاديمية الدكتور نوري بركات الذي شغل منصب أول عميد لكلية التربية الرياضية، وكان رئيساً سابقاً للاتحاد الرياضي العام، وضمت اللجنة في عضويتها كلاً من الأساتذة: د. أيمن ديوب، د. وائل معوض ، د. بلال محمود، د. خلود علي ديب، وبعد استماعها لدفاع السباعي عن أطروحته منحته اللجنة شهادة  الدكتوراه بتقدير شرف في اختصاص قسم الإدارة والتخطيط الإداري.

السباعي أشاد وشكر كل من ساهم بإنجاح أطروحته سواء من كوادر كلية التربية، وجامعة تشرين، واتحاد كرة القدم، والجمهور، وتمنى أن تتم الاستفادة من المقترحات والتوصيات والنتائج النهائية، وأن تحظى باهتمام اتحاد كرة القدم الجديد، سواء كان به أو خارجه، متمنياً لمنتخبنا الوطني المزيد من النجاح والانتصارات، وأهدى السباعي شهادته إلى سورية قائداً وجيشاً وشعباً، وأكد أنه لولا انتصارات جيشنا الباسل لما كنا هنا نجتمع ونناقش الأطروحة، وإكراماً لروحه ومساهمته بالبحث أهدى الأطروحة إلى روح الأكاديمي البروفسور العراقي أكرم محمد صبحي لما قدمه من خدمة للرياضة السورية خلال فترة عمله بوطننا.

اللافت أن الأطروحة كانت الأولى لنيل شهادة الدكتوراه بكلية التربية الرياضية، وشغل رئيس اللجنة الحكم الدكتور نوري بركات أول عميد للكلية، وعضو اللجنة، والدكتور المشرف وائل معوض، وكان طالباً بأول دفعة للكلية.