صحيفة البعثمحليات

صندوق المعونات الاجتماعية يدعم 39 مشروعاً جديداً للمسرحين  

دمشق – حياة عيسى

تزامناً مع برنامج تمكين الريف السوري المعمول به منذ عام  2018 والذي حدد تمويله الأساسي بـ/2/ مليار، وبعد الوصول في التنفيذ  إلى إقراض حوالي 90% من الشريحة المستهدفة تمت المطالبة بزيادة التمويل بمليار ليرة أخرى، كإطار مكمل لدعم المسرحين من خدمة العلم  لتأسيس مشروع متناهي الصغر، وتوليد دخل إضافي لهم.

ومع منح الموافقة على المطلب يشير مدير الصندوق الوطني للمعونات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عرنجي في حديث لـ”البعث” إلى أنه تم تمديد برنامج دعم الريف السوري ودعم المسرحين، وكانت محافظة حماة السباقة من خلال  تحويلها لـ /30 / إضبارة مسرح للمصارف للاستفادة من البرنامج، بالتزامن مع بدء  العديد من المحافظات بالتواصل مع الصندوق للاستفادة ولاسيما أنه تم التوسع بشكل أفقي للبرنامج من خلال إضافة /21/ غاية “مشروع” جديدة ليصل عدد المشاريع لـ /39/ غاية لتلبية احتياجات كافة الشرائح ولمنع حصرها ببعض المهن الزراعية أو التي تخدم الريف الزراعي حيث تم التوجه نحو المهن والحرف كـ “ميكانيك وكهرباء السيارات وتصنيع لوحات كهربائية، مطبخ حلويات، النجارة ورش لف محركات” والتي تعتبر خطوة كبيرة في مرحلة إعادة الأعمار، وبنفس نسب الفائدة التي تتمثل بدفع 6% من قبل المستفيد و4% يتحملها الصندوق مع التأكيد على  كافة المصارف بالمرونة والتعامل الجيد مع المسرحين ليتم إقراض المليار المضاف خلال فترة لا تتجاوز الشهرين فقط، علماً أنه تم استثناء المسرحين من الاستفادة فقط في الريف ليتم منح الاستفادة لقاطني المدن.

وأضاف عرنجي أن الوزارة من خلال الصندوق الوطني للمعونات الاجتماعية تدعم  برنامج “دعم وتمكين  المسرحين من خدمة العلم” من خلال منحهم مكافأة مالية لمدة عام تقدر قيمتها بـ/35/ ألف ليرة شهرياً، بالتزامن مع التدريب وصقل المهارات بما يؤهلهم لدخول سوق العمل أو ارتياد تدريب جديد لاختيار مهنة محددة والتدريب عليها، حيث يتم صرف حوالي /مليار ومئتي مليون/ ليرة شهرياً لشريحة المسرحين في كافة المحافظات، مع البدء بتدريبهم حيث وصل عدد المتدربين حوالي /300/ مسرح في المراكز المهنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان في مختلف المحافظات، كما وافت وزارة الكهرباء والصناعة الصندوق بأعداد كبيرة من المسرحين من كافة الفئات “أولى، ثانية، ثالثة” وكافة الاختصاصات، وهناك مراسلات لمراجعة الجهات التابعة للوزارات المهتمة بشأن التدريب لتدريبهم  كافة حسب اختصاصهم.

ويشار إلى وجود تواصل مع منظمات دولية داعمة للتدريب المهني، وسيتم حالياً تدريب أكثر من /300/ متدرب في حلب على مهن “كالخياطة، النجارة، صناعة أحذية وحلويات، ونقش على النحاس، وتدريب على المبيعات” بالتعاون مع فرع الصندوق ومديرية الشؤون في حلب ليتم تعميم التجربة على كافة المحافظات الأخرى؛ ليكون التدريب فعلياً بمواقع العمل.