صحيفة البعثمحليات

التلاعب بساعات التقنين

 

لم تطبق محطة الصيادة المسؤولة بشكل مباشر عن التقنين الذي أقر بأربع ساعات وصل واثنتين فصل من هذا التقنين إلا ما ندر بحجة سحب التوتر من وزارة الكهرباء كما صرح عاملوها ومديرها، فبعد الأيام الثلاثة الأولى أصبح التقنين ثلاث ساعات بثلاث وبشكل مفاجئ، ولكن لم يتغير واقع الفصل الذي يصل إلى أكثر من أربع ساعات بنفس الذريعة، ولأننا على علم ويقين أن ما يحدث لهذه المدينة المنكوبة بخدماتها، فقد تأكدنا أن سحب التوتر من الوزارة – كما يدعي عاملو المحطة – ليس من قبل مديرية كهرباء حماة، بل هي على عدم علم بمثل هكذا قرار، حتى مدير المحطة عندما اتصلنا به لم يعلم بماهية الفصل، إذاً أين هي المشكلة، هل تتمثل بأيادٍ خفية تريد استغلال قرار التقنين، أم أن التلاعب بساعات التقنين أصبح عادة مستدامة عند هذه المحطة.؟!
الإجابة عن هذه الأسئلة الثلاثة لا تتعلق بالتقنين الثلاثي، بل تتعلق بوضع حد لما يحصل لخدمة الكهرباء في هذه المدينة عند تطبيق أي تقنين، فالمواطن ليس ضد التقنين، بل يأمل أن يطبق كما هو لا كما يريد “أصحاب المعالي” في كهرباء سلمية الذين يريدون استثمار قرار التقنين ضد أهالي المدينة، فهل تنظم ساعات التقنين، أم يبقى الوضع مرهوناً بأمزجة موظفي المحطة.!
نزار جمول