رياضةصحيفة البعث

قبيل مؤتمره الانتخابي.. اتحاد الكيك بوكسينغ يوضح الحقائق

 

 

يبدو أن معركة الانتخابات في اتحاد الكيك بوكسينغ والأساليب المثيلة لا تعرف منطقاً ولا حقيقة، فكل يوم معلومة تدين طرفاً وتبرىء آخر، والحق يقال إن الاتحاد الحالي المكلّف بتسيير الأعمال كان بعيداً عن هذه الأجواء، منشغلاً بمحاولة ترميم الصدع الذي سببه خروج لعبة المواي تاي، واستقلالها بلجنة خاصة، وتكليف اتحاد جديد على خلفية عدد من الشكاوى والمخالفات في المسابقات والبطولات والدورات، فاستطاع تتويج أعماله بعودة مظفرة إلى البطولة العربية، حيث حقق 13 ميدالية، 7 منها ذهبية.
“البعث” التقت رئيس اتحاد اللعبة محمد خريس للحديث حول حصيلة الاتحاد السنوية، والمعوقات التي تواجهها اللعبة قبيل انطلاق مؤتمرها السنوي، والبداية كانت بالعودة إلى ما قبل سنتين حتى نتمكن من استقراء الواقع الحالي.

أساس المشكلة
خريس بدأ حديثه بسرد بداية المشكلة قائلاً: منذ عام ٢٠١٧ لغاية الشهر التاسع من عام ٢٠١٨، ترأس السيد منار بزرة اتحاد الكيك بوكسينغ، وكان أمين السر علي عباس، وتم إحراز مراكز ومشاركات عربية وآسيوية ودولية، وأقيمت بطولة نصر سورية الأسد الناجحة برأي الجميع، وعندما استقال البزرة، كُلف علي عباس، وجيء برئيس فنية دمشق حينها ضياء مارديني أميناً للسر بقرار المكتب التنفيذي، وبعد فصل لعبة المواي تاي عن اتحاد الكيك بوكسينغ، وترؤس المارديني للجنة المواي تاي العليا، وتركه اتحاد الكيك بوكسينغ، اجتمعنا نحن أعضاء الاتحاد وقررنا وضع همام الداية أميناً للسر لفترة ثلاثة أشهر، وبعده سامر المبيض، وبعده محمد خريس، وتمت تسميتي حينها أمين سر مساعداً، وهذا مذكور ببلاغ معمم.
وأضاف خريس: بعد بطولة الجمهورية للرجال بشهر آذار الماضي، البطولة التي كانت بإشراف الداية، ومحاولته أن يربح نادي الجيش المركز الأول بأية طريقة، وكونه حينها مكلفاً بأمانة السر، قام بتحريض بعض الخاسرين للاعتراض، وهنا يجب التنويه لنقطة مهمة، لا يستطيع رئيس أو أعضاء الاتحاد التلاعب وتغيير النتيجة برياضات الكيك بوكسينغ، لأنه لا يوجد ما يسمى إعادة مباراة بالقانون، لذا شرع الداية بمغافلة رئيس اتحاد اللعبة وتعديل النتائج وتغييرها، وقام بإصدار بلاغ بالنتائج الجديدة، وشكّل لجنتي مدربين وحكام جديدتين دون علم ومعرفة أعضاء الاتحاد.

وعود جوفاء
وتابع خريس: اعترضنا كأعضاء اتحاد، ووصلت الشكوى لمكتب التنفيذ المختص، وبعد الاجتماع معه اصطدمنا بالوعود بأن تذلل كافة المشاكل بعد بطولة اولمبياد الناشئين، لنبدأ مشواراً جديداً من التلاعب من أجل المصلحة الفردية، فمنذ اليوم الأول لمنافسات الكيك بوكسينغ الاولمبيادية تكشفت إلى العلن المكائد التي حاكها البعض لإفشال البطولة، وتحريض المدربين على الحكام، ليكتشف رئيس اتحاد اللعبة أنه أعطى ثقته لمن لا يستحقها، فقدم الاستقالة تاركاً للمكتب التنفيذي حل الموضوع، ولولا أن علي عباس قدم استقالته لكان الاتحاد برمته، لكنه تحمّل خطأ لا يد مباشرة له به، وحمى الاتحاد وأعضاءه من كل المخالفات الفنية والمالية.

كلمة أخيرة
وختم خريس بالقول: منذ تكليفنا برئاسة الاتحاد سعينا بالتعاون مع كافة أعضائه والغيورين على اللعبة إلى معالجة كافة البلاغات المزورة، ووجهنا إنذاراً للداية لدفع مستحقات الأعضاء المالية المحجوبة سابقاً من قبله، كما اقترحنا عقوبات بحق غيره ممن أخلّ بمواثيق وأخلاق الرياضة، ولأننا لا نريد التجني على أحد أو أن نفهم بأننا نقوم بدعاية انتخابية، تحدثنا فقط عن النقاط التي أثيرت في الأشهر الأخيرة، واستخدمها البعض كغطاء لارتكاباته والتسويق لنفسه، اكتفينا بما ذكر.
سامر الخيّر