أيمن زيدان يستغرب الاحتفاء الخجول بـ”درب السما”

حصد الفنان أيمن زيدان جائزة أفضل أداء في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن دوره في الفيلم السوري “درب السما” لمخرجه جود سعيد والذي قدم من خلاله شخصية أستاذ اللغة العربية زياد الممزوجة بالقوة والرصانة مع الحب والتضحية، وكان بطل الفيلم حاضراً في العرض الخاص له الذي دعت إليه المؤسسة العامة للسينما وشهد حضوراً لنخبة من أهم النجوم السوريين ضمن احتفالية بدأت بكلمات من فريق العمل ولكن الأمر الذي كان لافتاً للانتباه هو إن “الميكرفون” المستخدم خلالها والذي يجب أن يتمتع بمعايير معينة أقلها إيصال الصوت بوضوح وصفاء لم يكن على قدر هذه المسؤولية البسيطة المنوطة به، وعلى قدر الاحتفاء بفيلم سافر إلى خارج الوطن وعاد محملاً بثلاث جوائز من مهرجان عربي عريق، وقد عبر الفنان أيمن زيدان الذي كان له حظه في استخدام هذا الميكرفون عن استيائه مما حصل، واعتبره عدم تقدير للجهود المبذولة في السينما السورية حيث كتب على صفحته الشخصية فيسبوك: “عندما أتذكر كل البرد الذي تعرضنا له أثناء تصوير فيلم “درب السما”، والأجر الخجول الذي تقاضيناه والجوائز التي حققها الفيلم، ثم خلال افتتاح العرض الأول “يخش” الميكرفون تراودني الضحكة ولكنها ضحكة مليئة بإحساس فظيع بالعبث، لا أدري كيف افتقد افتتاح فيلم الاهتمام الذي يستحق وتحول إلى تقليد رتيب، إن انجاز فيلم في ظل الظروف المعقدة أمر يستحق صيغة أكثر من هذا الاحتفاء الخجول، ومن الآخر لتذهب الخطب العصماء والبدلات الرسمية إلى الجحيم، فالسينما باقية طالما أن عشاقها الحقيقيين لازالوا على قيد الشغف”.
لوردا فوزي