الصفحة الاولىصحيفة البعث

ظريف: فرنسا وبريطانيا وألمانيا رضخوا للبلطجة الأمريكية

انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسالة وجهتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول برنامج طهران الصاروخي، واصفاً إياها بـ”الكاذبة واليائسة”، وكتب ظريف في “تويتر”: “أحدث رسالة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الصواريخ هي كاذبة ويائسة، وللتستر على عدم كفاءتها البائسة في الوفاء بالحد الأدنى من التزاماتها بخطة العمل الشاملة المشتركة” حول برنامج إيران النووي.
وأضاف: “إذا أرادت الترويكا الأوروبية قدراً كبيراً من المصداقية العالمية، فيمكنها الشروع بممارسة السيادة، بدلاً من الركوع إلى البلطجة الأمريكية”.
وزعمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا أن طهران تمضي قدماً في “تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي، المطالب بالكف عن مثل هذه الأنشطة”، وحثت في رسالة مشتركة، الأربعاء، الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره المستقبلي بأن أنشطة طهران الصاروخية البالستية لا تتماشى مع قرار المجلس، الذي صدر في 20 تموز 2015 دعماً للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1.
وتناول وزير الخارجية الإيراني الحرب في اليمن في تغريدة بالعربية له عبر تويتر، ورأى أن إيران لا ترى جدوى في استمرار الحرب والحصار على هذا البلد، وترحّب بالحلول السلمية، مؤكداً أن بلاده تدعم المبادرات التي تنادي بالحوار ليعود اليمن سعيداً.
يأتي ذلك فيما أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن القوات المسلحة بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي الكامل في مجال الدفاع عن البلاد.
وقال باقري خلال زيارة تفقدية لمعرض منجزات منظمة الصناعات الدفاعية: إن المنجزات والقدرات التي بات يتمتع بها الجيش الإيراني أوجدت عاملي الاقتدار والردع الفاعل في وجه الأعداء، ومكّنتنا من تحقيق الأمن والدفاع المستديم للبلاد والشعب الإيراني، وأشار في هذا السياق إلى السرعة والتقدم اللذين باتت منتجات وزارة الدفاع تتمتع بهما في المرحلة الجديدة، موضحاً أن النمو والتكامل شهد سرعة عالية خلال العامين الأخيرين بحيث تمت وبصورة ملحوظة تلبية القسم الأكبر من حاجات البلاد الدفاعية، وباتت جميع المعدات الدفاعية التي تحتاجها البلاد في مختلف المجالات البرية والجوية والبحرية والالكترونية والدفاع الجوي يتم إنتاجها فور حاجة القوات المسلحة لها في فترات زمنية منطقية وقصيرة وبجودة مقبولة ومواصفات قياسية.