الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بحضور أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها الانتخابية

محافظات-البعث:

تابعت الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، وكان لافتاً عدد المرشحين في شعبتي مصياف والقدموس، إذ بلغ في الأولى 82 مرشّحاً من أصل 760 رفيقاً ورفيقة أعضاء المؤتمر، وفي الثانية 70 مرشّحاً من أصل 425 رفيقاً ورفيقة أعضاء المؤتمر.

ففي القنيطرة (بسام عمار) عقدت شعبة المحاربين القدامى مؤتمرها الانتخابي، في مركز فيق الثقافي، بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، والتي نقلت لأعضاء المؤتمر تحيات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وتمنياته الطيبة لهم، ومن خلالهم إلى رفاقهم وأهالي المحافظة التي رفرف فوق سمائها العلم السوري بعد تحريرها من رجس العدو الصهيوني والعصابات الإرهابية، كما سيرفرف فوق ذرى الجولان المحتل وكل بقعة من تراب الوطن. وبينت الرفيقة الحمصي أن حزب البعث، وعبر مسيرته الوطنية والنضالية، استطاع بناء دولة مؤسسات أمّنت مقومات الصمود الوطني، وعزّزت حرية القرار السياسي، وكان على رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري، التي تمتلك عقيدة وطنية وبعثية عالية، قلّ نظيرها في جيوش العالم، مشيرة إلى أن كل مواطن سوري وحر شريف يشعر بالفخر والاعتزاز عندما يلتقي بأفراد هذه المؤسسة، وينحني إجلالاً وتقديراً وشكراً لتضحيات أفرادها بمختلف رتبهم، وشهدائها الذين علّمونا معنى التضحية والكرم وحب الوطن.

وأضافت الرفيقة الحمصي: لولا تضحيات رجال الجيش لما وصلنا إلى هذه النتائج والإنجازات المهمة في الميدان، ولما سجلنا حالة الصمود الأسطوري خلال الأعوام الماضية من الحرب التي نواجهها، والتي قادها بكل حكمة وشجاعة القائد الأسد، منوّهة بأننا في سورية نفاخر العالم بجيشنا الذي يستشهد قادته قبل عناصره، وهذا يدل على العقيدة والتربية البطولية التي نشأ عليها، مشدّدة على أن سورية تستعد لإعلان النصر في هذه الحرب، وهو نصر ليس لها وحدها بل لكل العالم لتخليصه من الإرهاب، وأن الحراك الحزبي الذي تشهده شعب المحاربين أعطى قيمة مضافة للعمل الحزبي، منوّهة بأن البعثي هو قائد بغض النظر عما إذا كان في القيادة، أم لا، لأنه قائد في عمله وسكنه وهو قدوة في سلوكه.

وذكرت الرفيقة عضو القيادة أن الهدف من عقد المؤتمرات الانتخابية خلق حالة من الحراك الحزبي الإيجابي، وإطلاق روح المنافسة الشريفة بين الرفاق، والوصول إلى أكبر قدر من المشاركة، وإتاحة الفرص للرفاق الذين يملكون الخبرة والكفاءة والحضور الاجتماعي لقيادة العمل خلال المرحلة القادمة، وهي مرحلة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد، لتطوير عملنا الحزبي والإداري، لافتة إلى أن ما يميّز انتخابات هذا العام أنها تتزامن مع الانتصارات الميدانية والسياسية، مما يعطيها أهمية كبرى يجب أن تكون حافزاً لنا في عملنا الحزبي، متمنية للفائزين النجاح في مهمتهم.

حضر المؤتمر أمين وأعضاء قيادة الفرع.

مصياف

وفي حماة (منير الأحمد) عقدت شعبة مصياف للحزب مؤتمرها الانتخابي، بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال، رئيس مكتب التعليم العالي، وبلغ عدّد المرشحين لانتخابات قيادة الشعبة والمتممين لمؤتمر الفرع نحو 82 رفيقاً ورفيقة، من أصل 760 عدد أعضاء المؤتمر.

وأكد الرفيق بلال أهمية هذه الانتخابات كونها تمثّل استحقاقاً ديمقراطياً ومحطة مهمة في حياة الحزب الداخلية، وتسهم في تعزيز تجربة الحزب ورفده بالكوادر القادرة على العطاء وتحقيق التطلعات والمساهمة في رسم ملامح المرحلة القادمة، ودفع مسيرة البناء والتنمية في سورية، منوّهاً بالأجواء الإيجابية التي تسود العملية الانتخابية والحراك الحزبي الواسع الذي يرافقها، والذي ينم عن الوعي والحس بالمسؤولية، داعياً إلى ضرورة اختيار الكفاءات الشابة، مع الحرص الكبير على وجود العنصر النسائي بما يحقق التكاملية والتشاركية، فضلاً عن ضرورة العمل بجد وتفان، لنرسل رسالةً بأننا في الحزب ماضون بكل ثقة وإرادة، خلف القيادة الحكيمة لقائد الوطن، في إعادة الإعمار والبناء، وبدء تعافي سورية من آثار الحرب الكونية الظالمة.

وبيّن الرفيق بلال أن رايات النصر بدأت ترتفع بفضل تضحيات الثالوث المقدس المتمثّل بـ: القائد المقاوم والجيش الباسل والشعب الصامد، وهذا فوّت على الامبريالية العالمية، والرجعية العربية وأدواتها في الداخل، فرصة تنفيذ مخططاتها في المنطقة، وأضاف: إن حزب البعث بنى أجيالاً مستعدة للتضحية، وأنتج جيشاً عقائدياً باسلاً ضحّى وقدم شهداء وجرحى رسموا طريق النصر، مؤكداً أننا نقف على أعتاب الانتصار، وأن الدور الأكبر سيبدأ في مرحلة ما بعد الانتصار.

من جانبه استعرض الرفيق الدكتور غسان خلف، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية وأوراق الاقتراع وتطابقها مع تعليمات القيادة، مؤكداً على التحلي بالانضباط العالي والروح الرفاقية والسلوكية البعثية التي يجب أن تسود الانتخابات.

وتطرّق الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب إلى الترتيبات التي تمّ اتخاذها والتي تكفل إجراء الانتخابات بروح عالية من الشفافية والحرية والمسؤولية.

حضر المؤتمر الرفيق محمد الحزوري محافظ حماة.

إدلب

وكانت شعبتا مدينة إدلب ومنطقة إدلب عقدتا مؤتمريهما الانتخابيين على مدرج فرع الحزب في حماة، بحضور الرفيق بلال، والذي أكد أن الانتخابات هي الحالة الصحية السليمة في حياة الحزب، مشيراً إلى أن وعي وصبر وتلاحم الشعب والجيش العربي السوري وحكمة قائد الوطن خلقت حتمية انتصار سورية على الحرب الإرهابية العدوانية ضدها.

حضر المؤتمرات الرفاق محمد الكشتو أمين الفرع وأميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية ومحافظ إدلب المكلّف فادي سعدون.

كما عقدت شعبة حارم مؤتمرها الانتخابي، وذلك في صالة اتحاد فلاحي حماة، وأكد الرفيق الكشتو أهمية أن يتحلّى الرفاق أعضاء المؤتمر بأخلاق البعث ليكونوا قدوة لرفاقهم ومجتمعهم، مشيراً إلى ضرورة العمل بجد وتفانٍ، وخاصةً بعد إعلان النصر، الذي هو قاب قوسين أو أدنى، فأمامنا عمل كبير لبناء سورية، متمنياً أن يعقد المؤتمر القادم على أرض مدينة حارم في قلب محافظة إدلب.

وأكد الرفيق قاسم حمادي، رئيس مكتب التنظيم الفرعي، ضرورة أن يكون الرفاق الناجحون على قدر المسؤولية التي منحهم إياهم رفاقهم، وأن يعملوا بجدٍ وإخلاص في المرحلة القادمة.

وكانت شعبتا معرة النعمان وخان شيخون عقدتا مؤتمريهما، في صالة فرع حماة للحزب وصالة اتحاد فلاحي حماة، وذلك بحضور الرفاق الكشتو وسعيد وسعدون، والذين أكدوا أهمية هذه المؤتمرات في تطوير العمل الحزبي، وشددوا على ضرورة الشفافية والديموقراطية في الانتخاب وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية.

القدموس

وفي طرطوس (محمد محمود) عقدت شعبة القدموس مؤتمرها الانتخابي، في جامعة الأندلس الخاصة، بحضور وإشراف الرفيق رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله، حيث قام 425 رفيقاً ورفيقة بانتخاب عشرين عضواً من أصل 70 مرشّحاً عن الشعبة، وبدا لافتاً الحضور الشبابي والأنثوي في العملية الانتخابية.

وجرت الانتخابات بجو من الشفافية، بحضور الرفيق أمين فرع طرطوس.

ريف القامشلي ورميلان

وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقدت شعبتا ريف القامشلي ورميلان مؤتمريهما الانتخابيين، بحضور الرفيق ياسر الشوفي، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع، والذي نقل تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب إلى أبناء محافظة الخير والعطاء، محافظة الحسكة، التي استطاعت صد جميع محاولات النيل من تراب الوطن، وذلك بفضل اللحمة الوطنية التي قل نظيرها، مؤكداً أهمية هذه الانتخابات بما تعكسه من حالة الوعي العقائدي والتنظيمي، وأهمية ممارسة هذا الاستحقاق الهام في حياة البعث، والذي  يعبّر عن حالة ديمقراطية تعيشها جماهير الحزب بكل شفافية ومصداقية، من خلال انتخاب من يمثّلون القواعد الحزبية، مضيفاً: تكمن أهمية الانتخابات في كونها عاملاً أساسياً لتطوير الرؤى والأفكار وانتقاء الكفاءات والطاقات الجيدة التي تساهم في  الارتقاء بالعمل الحزبي، وأشار إلى أهمية الدور الشبابي وعنصر المرأة في هذه الانتخابات وفي عملية البناء والإعمار، ولاسيما بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري على مستوى جغرافيا الوطن.

وأكد الرفيق الشوفي أهمية المؤتمرات الانتخابية باعتبارها محطة ديمقراطية حقيقية تنبثق من عقيدة البعث، وحقيقة تتجسد اليوم اليوم في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يعبّر عن خياراتنا في مرحلة تستحق منا كل الاهتمام، مشيراً إلى أهمية دور البعثيين في المرحلة القادمة لتماسهم المباشر مع الجماهير، وضرورة اختيار الأفضل لأداء المهام المطلوبة، واستقطاب الجماهير لصفوف الحزب من خلال تفعيل الانتخابات الحزبية، والالتزام بالتعليمات الواردة من القيادة المركزية، لافتاً إلى أهمية العملية الانتخابية خلال هذه المرحلة لاختيار كوادر فاعلة تعمل لمصلحة الوطن والمواطن وتطوير العمل الحزبي.

وجرت العملية الانتخابية في أجواء من الشفافية والمسؤولية وبروح عالية من الالتزام جسّدها الرفاق البعثيين في مؤتمراتهم الحزبية الانتخابية.

ريف دمشق

وفي ريف دمشق (بلال ديب) بدأت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفيقة أميمة سعيد، عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، حيث عقدت شعبة يبرود وشعبة النبك مؤتمريهما الانتخابين لاختيار قيادة الشعبة وممثلي مؤتمر الفرع.

الرفيقة عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية وضّحت الآلية التي ستجري من خلالها الانتخابات، مبينة ضرورة التركيز على اختيار الرفاق لمرشحيهم بديمقراطية ليقودوا العمل الحزبي بأمانة مشددة على دور العناصر الشبابية والمرأة في الاختيارات.

وأكد الرفيق رضوان مصطفى أمين الفرع أهمية انعقاد المؤتمرات الانتخابية على مستوى الشعب، بعد أن عقدت مؤتمرات الفرق وأفرزت قيادات جديدة وممثلين الى المؤتمرات، وبين طبيعة الانتخابات المستندة الى رؤية متقدمة لدى القيادة لجهة توسيع مشاركة العنصر الشاب والمرأة في القيادات المتسلسلة، وهو ما ميّز فرق ريف دمشق وشعبها، وجدد التأكيد على ضرورة العمل في مناخ ديمقراطي أسست له انتصارات الجيش العربي السوري في ساحات القتال ضد الإرهاب، تحت قيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

وشارك في انتخابات شعبة يبرود 110 رفاق ورفيقات، وفي شعبة النبك شارك 164 رفيقاً ورفيقة.

حضر المؤتمرين الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب.