الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الشعب الحزبية في المحافظات تواصل عقد مؤتمراتها الانتخابية

واصلت الشعب الحزبية في المحافظات عقد مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، وسط إقبال لافت على الترشّح والانتخاب.

ففي حلب (معن الغادري) عقدت شعبتا منبج والتربية الثانية مؤتمريهما الانتخابيين، بحضور الرفيق عمار السباعي، رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، والذي أكد أهمية الاستحقاق الانتخابي لاختيار قيادات حزبية فاعلة وقادرة على النهوض بالمهام الحزبية والوطنية، إضافة إلى كونها رسالة تدل إلى أن الحزب يجدد نفسه عبر عملية ديمقراطية، وأوضح أن سورية تعيش بوادر النصر على الإرهاب بشكل كامل، وهذا يتطلّب مضاعفة الجهود لإعادة البناء، لافتاً إلى أن قواعد حزبنا وقفت منذ اليوم الأول للحرب إلى جانب بواسل قواتنا المسلحة في خندق واحد لمواجهة الإرهاب، وهي اليوم على كامل الاستعداد للمرحلة لعملية البناء والإعمار.

وأشار الرفيق أمين الفرع فاضل نجار إلى أهمية هذا الحدث الانتخابي باعتباره خطوة مهمة تهدف إلى تجديد دماء الحزب وضخ دماء جديدة، وشدد على ضرورة اختيار الأكفأ والأقدر على خدمة الوطن، وانتخاب الشباب والنساء بهدف المساهمة في مشروع إعادة الإعمار والبناء.

وخلال إشرافه على مؤتمرات شعب فرع حلب، ‎التقى الرفيق السباعي الدارسين في مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية، وقدّم عرضاً لأبرز الأحداث والمستجدات السياسية والميدانية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن الجيش العربي السوري يخوض معارك الشرف والبطولة، ويحقق الانتصارات على مساحة الوطن، موضحاً أن الدول الداعمة للإرهاب بدأت بتشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري بعد أن فشلت عسكرياً، ونوّه بالدور المناط بمدارس الإعداد في تأهيل الرفاق البعثيين، داعياً الدارسين إلى متابعة التثقيف الذاتي لمواجهة الأفكار الظلامية والتكفيرية، ونشر ثقافة الحزب بين صفوف الجماهير.

حمص

وفي حمص (صديق محمد) عقدت شعبة المركز الأولى مؤتمرها الانتخابي، بحضور الرفيق شعبان عزوز، رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي، والذي أكد ضرورة تجسيد الممارسة الديمقراطية للانتخابات بموضوعية وشفافية بما يدلل على وعي الرفاق البعثيين، وإيمانهم باختيار الأكفاء في تمثيلهم ليكون حزب البعث قوياً يعمل لمصلحة الوطن والجماهير، وأشار إلى أهمية تركيز المؤتمرين في خيارتهم على الشخصية البعثية القادرة على تحمّل المسؤولية، وتقديم الأفكار والمقترحات والحلول الاستراتيجية.

ولفت الرفيق أمين الفرع عمر حورية إلى أن إجراء الانتخابات في هذه المرحلة دليل على قوة الحزب وتماسكه، واختيار الأكفاء للتصدي للمهام الحزبية والوطنية بكفاءة عالية، وبما يسهم في إعادة البناء والإعمار، وتوفير المزيد من عوامل الصمود والانتصار.

وفي جامعة البعث (سمر محفوض) اختتمت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها الانتخابية، بمؤتمر الشعبة الأولى، والتي حضرها الرفيق عزوز، والذي استعرض المستجدات السياسية والميدانية وانتصارات جيشنا البطل، مؤكداً أن ما نراه اليوم من تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري هو محاولة للتشويش على الانتصارات التي يحققها بواسل جيشنا، مؤكداً أن الحزب قادر على التأقلم مع المتغيرات.

وأشار الرفيق أمين الفرع فائق شدود إلى أن الانتخابات تمثّل حالة وطنية، وأن المرحلة القادمة تتطلّب شحذ كافة الطاقات لتكون في خدمة المشروع التنموي وإعادة الإعمار.

وخلال إشرافه على مؤتمرات شعب فرع حمص، التقى الرفيق عزوز أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي محافظة حمص، وأكد أن الفلاحين كانوا وما زالوا يعملون من أجل توفير مقومات الاقتصاد الوطني، داعياً إلى مضاعفة الجهود في سبيل الارتقاء بهذا القطاع، وأضاف: إن القطاع الزراعي يشكّل ركيزة للاقتصاد الوطني باعتبار الأرض أحد عناصر الإنتاج، ويتميز عن جميع وسائل الإنتاج الأخرى بهذا البعد الطبيعي والوجودي، لافتاً إلى أن الفلاح السوري يشكّل البنية الأساسية الأولى في العملية التنموية، مشيداً بصمود الفلاحين خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية، وتمسكهم بأرضهم، والاستمرار بالزراعة والإنتاج لتعزيز صمود المواطن السوري.

الرقة

وفي فرع الرقة (حمود العجاج) بدأت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها الانتخابية، حيث عقدت شعبة الثورة مؤتمرها، بحضور الدكتور مهدي دخل الله، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي.

وبلغ عدد الرفاق المرشحين 27 رفيقاً ورفيقة، وعدد أعضاء المؤتمر 258 رفيقاً ورفيقة.

القنيطرة

وفي القنيطرة (بسام عمار) عقدت الشعبة الثالثة مؤتمرها الانتخابي، بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي، والتي اطلعت على الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية، وتطابقها مع تعليمات القيادة، وأماكن الاقتراع، وأسماء المرشحين، والبالغ عددهم 35 رفيقاً ورفيقة، في حين وصل أعضاء المؤتمر إلى 601 رفيق ورفيقة.

ونقلت الرفيقة الحمصي لأعضاء المؤتمر تحيات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة، ومن خلالهم إلى رفاقهم وأهالي هذه المحافظة التي لها مكانة في قلب كل سوري، فهي محافظة الخير والعطاء، وهي عنوان للالتزام البعثي والرفاقي والتمسّك بالأرض والهوية، والتي دحرت الإرهاب عن أراضيها، وأسقطت رهانات ومخططات أعداء الوطن ومن ارتهنوا لهم، مشيرة إلى أن الانتصار في هذه المحافظة، كما على امتداد الجغرافيا الوطنية، سببه الإيمان الشعبي المطلق بالجيش العربي السوري والقائد الأسد، الذي قاد المعركة بكل حكمة واقتدار، مبينة أن الهدف الأساسي للحرب التي نواجهها تدمير مقوّمات الدولة، والنيل من سيادتها الوطنية، وتكريس واقع سياسي جديد في المنطقة، منوّهة بأن الشعب العربي السوري هو المستهدف الأساسي فيها، مستهدف في تاريخه وتقاليده النضالية وسماته المميزة ووجوده وثقافته وتمسّكه بعزته وتراثه وعروبته، وأنه ورغم الحصار الاقتصادي والتدمير الممنهج للبنى التحتية لم ولن تتخلى الدولة عن واجباتها الاجتماعية والخدمية.

وأكدت الرفيقة عضو القيادة أننا على أعتاب مرحلة النصر النهائي، وما تبقّى من مناطق محتلة من قبل المجموعات الإرهابية وأمريكا وتركيا ستعود قريباً إلى الوطن بمختلف الطرق والوسائل، وسيعود معها الجولان العربي السوري المحتل، واليوم نستعد لمرحلة إعادة الإعمار، والتي بدأت من خلال الإجراءات والقوانين، وستكون بأيد وخبرات وطنية، مشيرة إلى أهمية الانتخابات الحزبية كمحطات نضالية في حياة الحزب، وتكريس مبدأ الديمقراطية والحرية، وتعزيز الروح الرفاقية والسلوكية الحزبية، مؤكدة أن مؤتمرات المؤسسات الحزبية كانت دائماً تتميز بهذه الصفات، داعية إلى ضرورة الاختيار الصحيح والمناسب لقيادة العمل الحزبي من الرفاق الذين يملكون الخبرة والقادرين على العطاء خلال المرحلة القادمة، والتي تتطلب جهداً مضاعفاً، وتكريس مصطلح الرفيق القدوة في كل الأعمال والمهام التي نقوم بها، منوّهة بأن هذا الإقبال على الانتخابات والترشيح هو مؤشر إيجابي يبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق.

حضر المؤتمر الرفيقان أمين الفرع والمحافظ.

دوما الأولى

وفي ريف دمشق (علي حسون) عقدت شعبة دوما الأولى للحزب مؤتمرها الانتخابي، على مدرج الشركة العامة للكهرباء في ريف دمشق، بحضور الرفيق رئيس لجنة هيئة الرقابة والتفتيش الحزبية الدكتور غسان خلف وأمين الفرع الرفيق المهندس رضوان مصطفى.

وأكد الرفيق خلف أهمية المؤتمرات الانتخابية التي تشكّل نقطة تحوّل هامة في عودة الحياة الديمقراطية للحزب، لافتاً إلى ضرورة التركيز على العنصر الشبابي والنسائي، وإيصال القيادات الكفوءة والنزيهة إلى المناصب القيادية، وأضاف: إن هذا الخيار الديمقراطي هو ترجمة لما نصّت عليه عقيدة البعث وفكر قائد البعث السيد الرئيس بشار الأسد وسلوكه، والممارسة الحقيقية للديمقراطية في الحياة الحزبية الداخلية.

وقد جرت الانتخابات بأجواء ديمقراطية ونزيهة، علماً أن عدد المنتخبين بلغ 251 عضواً، وعدد المرشحين 40 رفيقاً ورفيقة.