واقع خدمي سيىء في قرى الزيتونة
غازي الأحمد
تضم بلدية الزيتونة التابعة لمصياف قرى عدة، منها: الكاملية- عين الكرم-عين فراج- الزيتونة- دوير المشايخ- جبيتا، ونسبة تخديمهم في مشروع الصرف الصحي حوالي 50% باستثناء قرية جبيتا غير المخدمة، والسبب يعود إلى عدم وجود مخطط تنظيمي، ولدى سؤال رئيس بلدية الزيتونة محمد سلمان قال: تم رفع كتاب للخدمات الفنية في حماة لإنجاز مخطط تنظيمي للقرية المذكورة منذ بداية عام 2019، وتم وضع مخطط توجيهي سيخدم 20% من سكان القرية في المرحلة الأولى.
مياه الشرب قليلة
تعاني قرى بلدية الزيتونة من نقص في مياه الشرب، وخصوصاً في الصيف، والسبب يعود لاهتراء الشبكة، وتسرب المياه منها، ما يؤدي إلى فاقد مائي كبير، ويتم حالياً حفر بئر ارتوازي في قرية جبيتا، كما وضعت دراسة أخرى لحفر بئر ارتوازي في قرية عين الكرم، ولدى سؤال مدير مؤسسة مياه حماة مطيع عبشي قال لنا: توجد خطة لاستبدال شبكات أنابيب المياه التالفة في ريف مصياف حسب توافر الاعتماد المالي، والأولوية للشبكات التالفة.
طرق خدمية وزراعية سيئة
الطرق الخدمية في قرى بلدية الزيتونة سيئة، وتحتاج إلى توسيع وتعبيد، وخصوصاً الطريق العام الذي يربط قرى البلدية بالطريق العام مصياف- وادي العيون البالغ طوله حوالي ٨ كم، وتم ترقيعه بمجبول زفتي، لكن المشكلة لم تحل، ويحتاج الطريق المذكور إلى فتح القنوات المطرية المغلقة لمنع مياه الأمطار من جرف الأتربة والحصى على الطريق المذكور.
أما الطرق الزراعية فهي شبه موجودة على أرض الواقع، وتحتاج القرى المذكورة إلى شق طرق زراعية لتسهيل الأعمال الزراعية، والسيطرة على الحرائق أثناء اندلاعها.
الشوارع مظلمة في قرى البلدية
يطالب المواطنون في قرى بلدية الزيتونة بإنارة شوارع قراهم كونها محاطة بالحراج الجبلية، وبالتالي تتسلل الحيوانات المفترسة إلى داخل القرى، ما يثير الرعب والخوف في نفوس المواطنين، ولدى سؤال رئيس قسم كهرباء مصياف صالح صالح قال: إنارة الشوارع في قرى بلدية الزيتونة من اختصاص البلدية، وليست من عملنا، وعن المحولة في قرية عين الكرم قال إنها بحالة جيدة.
بلدية فقيرة وبناء مستأجر
تعاني بلدية الزيتونة من شح الإيرادات المالية مثلها مثل البلديات الأخرى في ريف مصياف، وإضافة إلى ذلك بناؤها مستأجر، وصاحب البناء يطالب بإخلائه لحاجته الماسة إليه، وتم رفع كتب عدة لاستئجار بناء آخر، وجاء الرد دون موافقة، علماً أنه يوجد عقار مستملك لبناء مقر للبلدية ولكن لم تتم الاستجابة المطلوبة.
إن الواقع الخدمي في قرى البلدية سيىء، ويحتاج إلى جهود كبيرة لتحسينه من قبل الجهات المعنية، وبالتالي رفع المعاناة عن المواطنين.
