رياضةصحيفة البعث

المصالح الشخصية تزيد كرة الجهاد تعقيداً!!

 

 

 

القامشلي- عبد العظيم العبد الله

تراجع مجلس إدارة نادي الجهاد عن قراره السابق باعتماد لاعبي وكادر فريق الشباب لتأدية مهمة فريق الرجال في دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد تعدد الآراء وكثرة الاختلافات فيما بين أعضاء الإدارة، فكل يرمي بمصلحته ورغبته الشخصية، لتتعقّد الأمور، وتعجز الاجتماعات اليومية عن إيجاد حل أو اختيار الكادر الفني لقيادة فريق الرجال، رغم أن ما يفصل الفريق عن المهمة الكروية هو أيام قليلة، ومن المفترض أن يكون الفريق جاهزاً لمواجهة التضامن في السابع من شهر كانون الثاني القادم، ولكن يبدو أن الهدف الأسمى ليس مهماً عند غالبية الأعضاء، فالأهم كما تبيّن من اجتماعاتهم اليومية وأطروحاتهم واختلافاتهم أن المصلحة الشخصية كانت وستبقى الهدف الأبرز، وبدا غضب جمهور النادي واضحاً، وعبّروا عن انزعاجهم صراحة من ذلك، فالأسماء التي تطرح لا تعد ولا تحصى، والأفكار تأتي من الشرق والغرب، وليست ذات فائدة لناديهم، واستغربوا التراجع المفاجىء عن تسمية كادر الشباب بأكمله للمهمة، فقد أثبتوا نجاحاً وهم من أبناء النادي، وارتدوا قميصه لسنوات طويلة كلاعبين وفنيين وإداريين، وأكثر من ذلك، يحملون شهادات تدريبية بدرجاتها المختلفة، والمدرب الأول خاصة له تجارب تدريبية مميزة مع نادي الجهاد وأندية أخرى بالمحافظة، ولكن كما نوّه الجمهور أن ذلك المدرب لا يمتلك الحظوة عند أهل القرار بناديهم!. تمر الأيام سريعة على جمهور نادي الجهاد، وفريقهم الأول بكرة القدم بلا حول ولا قوة، والغموض يلف واقعهم، والاتفاق والإجماع على اسم الكادر الفني يبدو بعيداً.