صحيفة البعثمحليات

رغم التحديات.. “مؤسسة الاسمنت” تبيع بـ 67 مليار ليرة

دمشق– محسن عبود

تعمل المؤسسة العامة للاسمنت ومواد البناء على إنشاء وتطوير صناعة الاسمنت ومواد البناء، والإشراف الكامل على شركات الاسمنت التابعة لها والتنقيب عن المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة، وإقامة المشاريع المتعلقة بصناعة الاسمنت ومواد البناء، وخاصة في هذه المرحلة التي ستشهد خطة إعادة الأعمار ودور المؤسسة في هذه الخطة.
هذا ما أكده الدكتور المهندس أيمن نبهان نبهان مدير عام المؤسسة، كاشفاً أن المؤسسة حقّقت مبيعات لغاية شهر تشرين الثاني من عام 2019 بنحو 67,5 مليار ليرة، وبلغ حجم الإنتاج للفترة نفسها من مادة الاسمنت أكثر من 1,66 مليون طن.
كما بلغ إجمالي إنتاج المؤسسة من مادة الكلينكر خلال الفترة نفسها 1,74 مليون طن بنسبة تنفيذ وصلت إلى 54%. وعن خطة عام 2020 كشف المدير العام أنه تمّ وضع خطة إنتاج لكل الشركات (عدرا– السورية– طرطوس) بحيث تعمل شركة اسمنت عدرا على إنتاج 965000 طن كلينكر و1061500 طن اسمنت، بينما تم وضع خطة للشركة السورية لصناعة الاسمنت ومواد البناء بحيث تنتج 1230000 طن كلينكر و1383000 طن اسمنت، بينما تقضي خطة شركة اسمنت طرطوس بإنتاج 1600000 طن كلينكر و1450000 طن اسمنت.
وأكد الدكتور نبهان أن المؤسسة من خلال شركاتها ستبذل كل الجهود لتنفيذ الخطة الإنتاجية لهذا العام، بما يساهم في تلبية وتأمين حاجة السوق المحلية من المادة.
وعن أكثر الصعوبات التي تواجه العمل في قطاع الاسمنت بيّن نبهان أن في مقدمة هذه الصعوبات قِدَمُ خطوط الإنتاج للشركات القائمة، وتعرّض عدد من شركات المؤسسة للأعمال الإرهابية من تدمير وتخريب وسرقة للخطوط الإنتاجية، مما أثر سلباً على تحقيق الخطة الإنتاجية للمؤسسة، هذا عدا اعتماد نظام التشغيل على الفيول مما يزيد تكاليف الإنتاج، وتسعى المؤسسة لاستبداله من خلال مصادر الطاقة البديلة (غاز- فحم حجري) الأمر الذي يساهم في خفض التكاليف، وصعوبة تأمين وارتفاع أسعار القطع التبديلية بسبب الحصار الجائر والظالم على اقتصادنا الوطني، إضافة إلى عدم وجود جبهات عمل حقيقية لتصريف أكبر كمية من مادة الإسمنت، ونقص اليد العاملة الخبيرة، ونأمل سد هذه الثغرة من خلال المسابقة المركزية التي أعلنت عنها الوزارة مؤخراً لتعيين نحو 6000 عامل لدى الشركات العامة التابعة للوزارة.
هذا وتسعى المؤسسة إلى إنتاج أصناف جديدة من مادة الاسمنت، خاصة في أعمال الأرضيات والإكساء مما يخفض التكاليف على المواطن والمنتج.