تحقيقاتصحيفة البعث

لضبط الأسواق الأسرة التموينية باللاذقية تكثف تواجدها.. ومتابعة لتوفير الاحتياجات

 

شكّل التكامل بين مختلف الجهات لضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية وضمان سلامتها ونوعيتها محور اجتماع خاص بعمل الأسرة التموينية في اللاذقية، وناقش الاجتماع مقومات توفير احتياجات المواطنين، وتلبية المتطلبات الأساسية، وضبط الأسواق، بحضور ممثّلين عن غرفة الصناعة والتجارة، واتحاد الحرفيين.
محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم خلال ترؤسه الاجتماع طلب وضع رؤية لتشبيك التعاون بين غرفة الصناعة والتجارة والحرفيين مع مؤسسات الدولة المعنية لإيجاد بنية صناعية على اختلاف أنواعها من حيث الجودة والنوعية، واستثمار كل الطاقات الممكنة التي توفرها بيئة المحافظة في صناعات تسهم في التخفيف من آثار الأزمة.
وأوعز المحافظ بتواجد مديري المؤسسات العامة المعنية في الأسواق، والصالات، والمخابز لمتابعة عملها على أرض الواقع، والبحث عن سبل لتوفير احتياجات كل القطاعات، ومنها على سبيل المثال أصحاب “تنانير الخبز” بتوفير الطحين لهم للتخفيف من تهريب الدقيق التمويني.
وأكد السالم أن خدمة الحرفيين تبدأ بإنهاء مشاكلهم على اختلافها مع الجهات العامة من تراخيص وغيرها، وتأمين المادة الأولية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والزراعية، وما ينتج عنها لتصل الخدمة بشكل صحيح إلى المواطنين.
وبخصوص عمل المخابز والمعتمدين شدد المحافظ على التزام معتمدي الخبز بنقل المادة بالصناديق البلاستيكية المخصصة لهذه الغاية، وعدم التجديد لأي معتمد لا يلتزم بتعليمات نقل المادة، لتصل بنوعية جيدة للقرى، وإيجاد آلية بديلة لتوزيع المادة في حال عدم التجديد لرخصة المعتمد.
وحول توزيع مادة الغاز المنزلي أوعز المحافظ بتسيير سيارات جوالة في الأحياء وفق الاحتياجات الفعلية، وفي أماكن تواجد موزعي رخص الغاز المخالفين الذين تم إيقاف التعامل معهم مؤخراً وعددهم 34 رخصة لإتجارهم بالمادة ومنعها عن المواطنين.
وأكد السالم أن كل خطوة باتجاه تحسين الخدمة تصب في تحسين الواقع المعيشي للمواطنين، لافتاً إلى ضرورة العمل لاتخاذ قرارات جادة وصحيحة لخدمة المواطنين.
ولفت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس إياد جديد إلى ضرورة إجراء إحصائية بالمنشآت العاملة وغير العاملة من قبل اتحاد الحرفيين ومديرية الصناعة، ووضع كلف حقيقية بما يتعلق بالمهن الحرفية، مع احتساب المواد الأولية، ونشرة شهرية دورية بكل المنتجات.
رجل الأعمال بلال إبراهيم، ممثّل غرفة الصناعة والتجارة باللاذقية، لفت إلى ضرورة تكاتف كل الجهود بين القطاعين العام والخاص في ظل الظروف الحالية من ارتفاع سعر الصرف نتيجة الحرب على سورية، وما يرافقها من إجراءات قسرية أحادية الجانب على سورية، والتوجه إلى توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للمستحقين، لافتاً إلى التوجه لتوفير هذه المواد وإيصالها لمستحقيها بشكل ميسر عبر البطاقة الذكية كأحد الإجراءات لتوفير الدعم لمستحقيه، وخاصة مع انخفاض الصادرات والمستوردات.
مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة المهندس سامي هليل لفت إلى زيادة عدد منافذ ومراكز البيع التابعة للمؤسسة إلى 124 صالة، والعمل على إحداث 13 صالة جديدة، مبيّناً أهمية الدور الإيجابي الذي لعبته المؤسسة في عملية توزيع الغاز المنزلي عبر مراكزها، والسيارات الجوالة.
مدير فرع المخابز المهندس سامر السوسي أشار إلى العمل على تجهيز الأفران، حيث وصلت الأعمال إلى نهايتها بما يتعلق بمخبز الكورنيش، وإمكانية إعادة العمل فيه خلال 15 يوماً، والتعاون مع الشركة العامة للمخابز لاستكمال تجهيزات مخبزي الغراف، وعين الشرقية اللذين من المقرر وضعهما بالخدمة خلال الربع الأول من العام الحالي، والبدء بصيانة سقف مخبز الحفة مع تحسن الظروف الجوية.
مروان حويجة