الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

ممثلاً الرئيس الأسد.. المعلم في مسقط لتقديم التعـــازي بوفـــاة السلطان قابوس

 

 

ممثلاً السيد الرئيس بشار الأسد، وصل إلى العاصمة العمانية مسقط، أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم لتقديم التعازي بوفاة السلطان قابوس سلطان عمان، الذي وافته المنية مساء يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 79 عاماً.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير المعلم اليوم السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد للتعزية بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد قدّم التعازي برحيل السلطان قابوس، خلال زيارته أمس سفارة سلطنة عمان بدمشق، متمنياً للقيادة العمانية الجديدة برئاسة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد النجاح في السير على خطا السلطان الراحل وحشد الجهد العربي لمواجهة التحديات.
وسجّل نائب الوزير كلمة في سجل التعازي عبّر فيها عن خالص العزاء والمواساة بوفاة السلطان قابوس، الذي قاد منذ سبعينيات القرن الماضي حملة نهضوية شاملة وضعت سلطنة عُمان على عتبة التقدّم والتطور والنمو.
ونوّه المقداد بمواقف السلطان الراحل إزاء الأزمة التي مرت بها سورية ووقوفه إلى جانبها خلال حربها على الإرهاب، مشيراً إلى العلاقات المميزة التي ربطت قادة وحكومتي البلدين لما فيه خير ومصلحة البلدين الشقيقين.
وكان في استقبال الدكتور المقداد سفير سلطنة عمان لدى الجمهورية العربية السورية تركي بن محمود البوسعيدي.
يذكر أن الديوان السلطاني العماني أعلن الجمعة وفاة سلطان عمان قابوس بن سعيد عن عمر ناهز 79 عاماً، وذكرت وكالة الأنباء العمانية على موقعها وحسابها في تويتر أن ديوان السلطان أعلن “الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة”.
يشار إلى أن السلطان قابوس حكم عمان منذ توليه السلطة عام 1970، ولم يكن له أولاد، ولم يعلن تعيين خلف له، فيما أدى هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد اليمين الدستورية سلطاناً لسلطنة عمان السبت، مؤكداً: “سنسير على نهج السلطان الراحل قابوس بن سعيد وعلى الثوابت التي اختطها لسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، واحترام سيادة الدول، والتعاون الدولي في مختلف المجالات، وحل الخلافات بالطرق السلمية”.