رياضةصحيفة البعث

أفكار تطويرية للملاكمة ومشاركات خارجية مزدحمة في العام الحالي

 

يبدو أن العام الحالي سيكون مختلفاً لملاكمتنا نظراً للاستحقاقات الكثيرة التي ستشارك فيها خارجياً إضافة للأنشطة المحلية وأهمها المشروع التطويري الذي قدمه الاتحاد خلال مؤتمره الانتخابي، حيث بدأ يطبق خطته مع بداية العام، وأقام بطولة الجمهورية للشباب التي اختتمت مؤخراً في اللاذقية، كما أقام تجارب لانتقاء لاعبي المنتخب الوطني الذين سيشاركون في التصفيات الأولمبية (طوكيو ٢٠٢٠) لقارتي آسيا واوقيانوسيا.
هذه التجارب وغيرها من الخطط التي ينوي الاتحاد إقامتها تحدث عنها “للبعث” رئيس اتحاد اللعبة محمد كامل شبيب قائلاً: الاتحاد أقام منذ فترة وجيزة تجارب لانتقاء لاعبي منتخبنا الوطني، شارك فيها ٢٥ لاعباً هم الأفضل حالياً على ساحة اللعبة، وبعد انتهاء التجارب تم انتقاء خمسة لاعبين يدخلون اعتباراً من اليوم في معسكر داخلي في دمشق تحضيراً للمشاركة في التصفيات الآسيوية التي ستقام في الصين، والمؤهلة بدورها لاولمبياد طوكيو المقرر العام الحالي، حيث يشرف على تدريب اللاعبين المدعوين كل من: حسين غصون، وياسر شيحان، وسيستمر المعسكر حتى موعد السفر للمشاركة بالبطولة بداية الشهر المقبل.
وأضاف شبيب: الاتحاد تنتظره مشاركات خارجية عربية ودولية، ومنها بطولة العرب للناشئين التي ستقام في العراق، ودورة البقعة الدولية بالأردن، ودورة الفجر الدولية في إيران، وبطولة العرب للرجال والشباب، وبطولة آسيا للأشبال، والعديد من الدورات الدولية الأخرى، أما على الصعيد المحلي فقد أقام الاتحاد الأسبوع الماضي بطولة الجمهورية للشباب في اللاذقية، وهي باكورة نشاطات العام الحالي، والبطولة أفرزت وجوهاً واعدة للعبة سيكونون نواة للمنتخب الأول، ولكن ما عكّر الجو هو الاستضافة غير اللائقة من قبل القائمين على المدينة الرياضية، كما سيقيم الاتحاد بطولات الجمهورية للرجال ولكافة الفئات، إضافة لبطولات الجمهورية للإناث: “ناشئات وشابات وسيدات”، (وما فوق ١٩ سنة) بشهر نيسان المقبل، وهذا ليس كل شيء، فهناك دورات تأهيل وصقل وترقية للمدربين والحكام في كافة المحافظات.
وبيّن شبيب أن الاتحاد يعمل حالياً على المشروع الذي تقدم به خلال المؤتمر الانتخابي، وهو خطة عمل الاتحاد، وسيتم تنفيذه خلال هذا العام، ويتضمن أفكاراً أهمها التوسع أفقياً بقاعدة اللعبة، وعامودياً للاعبي النخبة، ولجميع الفئات بلا استثناء، وضرورة الاهتمام بنشر اللعبة على الصعيد الأنثوي، والأهم يتمثّل بافتتاح ست مدارس تعليمية تعتمد على التكنيك والتكتيك وفق الأسس الصحيحة للتدريب، وهي لأعمار من (١٠-١٧) سنة، وستقام بطولات مركزية لهذه المدارس بشكل سنوي للاطلاع على الواقع والمستوى الفني والعطاء الحقيقي لهذه المدارس.
أخيراً نقول: لا شك أن الأفكار المقدمة من قبل الاتحاد لتطوير لعبة الملاكمة بناءة، إلا أن الأمنيات ألا تكون هذه الأفكار حبراً على ورق، بل يجب أن تقترن بالفعل والعمل لتنفيذها على أرض الواقع.
عماد درويش