صحيفة البعثمحليات

متابعة الأفران وتوزيع الوقود بالكاميرات مركزياً

 

حلب – البعث
أكد مجلس محافظة حلب ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق ومراقبة الأسعار والتشدّد في قمع المخالفات ومرتكبيها. وأشار خلال اجتماعه مع الأسرة التموينية إلى أهمية التدخل الإيجابي في السوق من خلال رفد صالات السورية للتجارة بالمواد والسلع الأساسية وتكثيف العروض بما يسدّ حاجة المواطنين ضمن الأسعار الرسمية وتسهيل تسليم المواد المدعومة بالشكل اللائق، كما طالب بمراقبة عمل الأفران ومحطات الوقود وتركيب أنظمة مراقبة (كاميرات) موصولة بصرياً مع مديرية التموين وفرع المحروقات لضبط عملية تصنيع الرغيف وبيعه وضبط آلية توزيع المحروقات، وطلب من مجلس المدينة ومديرية المالية تقسيط رسوم الأكشاك للمستفيدين لمدة عام وتقديم جميع التسهيلات لهم.. وضمن الجهود المبذولة لإحداث حالة من التوازن الإيجابي في السوق وفي عملية العرض والطلب وتوفير المستلزمات والاحتياجات الأساسية بأسعار مدروسة ومنطقية، بيّن عبد الحميد مسلم مدير فرع السورية للتجارة بحلب أن فروع ومنافذ المؤسسة تسعى جاهدة لتأمين مستلزمات الأسرة بأسعار أقل من السوق وبنسب مقبولة تزيد على ‎%‎10، وأضاف: لا شك أن تغير سعر الصرف والمضاربات الحاصلة في السوق، إضافة إلى امتناع بعض تجار الجملة عن البيع وفق فواتير نظامية، يؤثر سلباً في الأسعار وفي تأمين المواد الأساسية وفي أداء المؤسسة بشكل عام؛ ومع ذلك نحرص من خلال ما هو متاح من دعم على تأمين مستلزمات المواطنين، وهناك حركة نشطة يومياً تشهدها فروع المؤسسة المنتشرة في المدينة والريف، ومردّ ذلك الثقة بجودة المنتج المقدم وبالأسعار المدروسة. وحالياً يجري العمل على تجهيز 3 صالات بيع كبيرة في مناطق عدة في حلب للتدخل الإيجابي ولاستيعاب احتياجات المواطنين وخلق حالة من التوازن في السوق.
وفيما يخص بيع مواد السكر والرز والشاي عن طريق المؤسسة بالبطاقة الذكية، أوضح مسلم أنه تم مؤخراً استلام الأجهزة والمعدات المطلوبة وتدريب العاملين على الأجهزة، بانتظار التعليمات التنفيذية للقرار ليتم العمل به مباشرة. وعملية البيع ستكون مرنة وسلسة، وستصل المواد إلى مستحقيها دون أي موانع تذكر في كامل فروع وصالات المؤسسة البالغة حالياً 40 مركزاً في المدينة و5 مراكز في الريف، بينما يتم تجهيز 5 مراكز جديدة، والمتوقع أن توضع في الاستثمار خلال الفترة القريبة جداً. ولفت مسلم إلى أنه سيتم لاحقاً استجرار إنتاج شركة الزيوت في حلب لبيعها في المؤسسة بأسعار منطقية.