صحيفة البعثمحليات

تطوّر زراعي كمّي ونوعي والتعويل على خطط هندسية تدعم الاقتصاد الوطني

دمشق – محسن عبود
نفّذ فرع دمشق لنقابة المهندسين الزراعيين خطته لعام 2019 في جميع المجالات، هذا ما أكده المهندس محمد مرشد الخطيب رئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين الزراعيين، مبيّناً أنه تم عقد مؤتمرات الوحدات الهندسية الزراعية التابعة للفرع والتي تضم المهندسين الزراعيين العاملين لدى جميع جهات القطاع العام، إضافة إلى القطاع الخاص والمتقاعدين البالغ عددهم حالياً /6159/ مهندساً ومهندسة، وتم التأكيد في هذه المؤتمرات على تطوير القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته ورفع مستوى مهنة الهندسة الزراعية بما يمكننا من التصدي للحصار الاقتصادي على بلدنا وضرورة إيجاد الحلول للعقبات التي تعترض العمل، حيث تم تنفيذ مشاريع صغيرة من خلال تقديم منح للزراعة الأسرية التي ساهمت في دعم الاقتصاد المنزلي وأعطيت الأفضلية لأسر وذوي الشهداء.
وعن الصعوبات التي تواجه العمل في المجال الزراعي بيّن الخطيب أن في مقدمتها: ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، وعدم توفر الجرارات الزراعية وملحقاتها وارتفاع أسعارها، مع ارتفاع كلفة ترخيص المنشآت الزراعية ولاسيما الدواجن، وضرورة تنفيذ مشاريع مائية للاستفادة من كامل كمية الأمطار في موسم الهطل وخاصة دعم إنشاء سدود صغيرة ومشاريع لحصار المياه في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لاستخدام المكننة الزراعية، علماً أن العمل جارٍ بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالقطاع الزراعي بهدف تطوير هذا القطاع كمّاً ونوعاً، ونأمل أن تساهم خطة عام 2020 في دعم اقتصادنا الوطني بما ينعكس إيجاباً على جميع المواطنين.
من جهة أخرى ذكر المهندس حسن الرز رئيس فرع ريف دمشق لنقابة المهندسين الزراعيين، أنه تم تنفيذ خطة الفرع السنوية لعام 2019 بنسبة 100% في المجال الزراعي والمهني والنقابي والضمان الصحي وخزانة التقاعد، حيث تتم مشاركة رئيس الفرع في اجتماعات المجلس الزراعي الفرعي وفي اجتماعات مكتب الفلاحين الفرعي بفرع الحزب، والمساهمة في تنفيذ الخطة الزراعية لعام 2019 وتأمين مستلزماتها بالتعاون مع مديرية زراعة ريف دمشق واتحاد فلاحي دمشق وكل الجهات المعنية بالقطاع الزراعي، وبمساهمة ومشاركة جميع المهندسين الزراعيين في محافظة ريف دمشق الموجودين في مفاصل الإنتاج الزراعي في محافظة ريف دمشق، وسيبقى المهندسون الزراعيون يبذلون جهودهم وخبراتهم في سبيل زيادة الإنتاج الزراعي دعماً للاقتصاد الوطني.
وفي مجال محصول القمح الاستراتيجي تم تسليم كمية تبلغ حوالي /48/ ألف طن من القمح للمؤسسة العامة للحبوب وفرع إكثار البذار في محافظة ريف دمشق، ويتم حالياً تنفيذ الخطة الشتوية للموسم الزراعي الحالي 2019-2020 ، وموسم الأمطار الحالي يبشر بموسم زراعي وافر، وخاصة أننا نعاني في سورية من حصار اقتصادي خانق على بلدنا نأمل من خلال تكاتف جهود جميع المعنيين بالقطاع الزراعي النهوض بهذا القطاع من ناحية الإنتاج بما يعود بالفائدة على تحسين المستوى المعيشي لكل المزارعين والمواطنين الذين يعانون من نتائج هذا الحصار الظالم، ونحن أكملنا استعداداتنا كمهندسين زراعيين لعقد المؤتمر السنوي لفرعنا الذي سيعقد خلال الشهر المقبل.