صحيفة البعثمحليات

خطط سنوية ريعية في بناء وتعمير المنطقة الوسطى

 

دمشق – البعث

يقوم فرع المنطقة الوسطى في الشركة العامة للبناء والتعمير بتنفيذ مشاريع على مساحة المنطقة الوسطى لمصلحة جهات القطاع العام، حيث بلغت الخطة السنوية للفرع /3.5/ مليارات ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 100% لأعمال الفرع، هذا ما بيّنه المهندس محمود العلي مدير الفرع، كاشفاً عن قيام الفرع بتأهيل مشفى ابن الوليد بحمص بقيمة بلغت /780834/ ألف ليرة وبنسبة تنفيذ 100%، وتأهيل المشفى الوطني بحمص بقيمة بلغت /579887/ ألف ليرة وبنسبة تنفيذ 60%، ومشروع إكساء مشفى دبين الوطني الذي يعدّ من المشاريع الحيوية لتلك المنطقة وتبلغ قيمته /1305979/ ألف ليرة وهو قيد المباشرة، كما يقوم الفرع بتأهيل معهد المراقبين الفنيين والتدريب المهني بقيمة عقدية بلغت /222244/ ألف ليرة وبنسبة تنفيذ 25%، كما يقوم الفرع بتنفيذ التفريعة السكنية في منطقة حسياء، ويعدّ هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية، حيث يوفر الكثير من المال والجهد والوقت بقيمة عقدية بلغت /1500597/ ألف ليرة بنسبة تنفيذ 93%، كما ينفذ الفرع تفريعة الخط الحديدي للمنطقة الصناعية ومحطة خنيفيس الجديدة في حمص بقيمة عقدية بلغت /3268902/ ألف ليرة ونسبة تنفيذ بلغت 25%، وكذلك يقوم الفرع بتنفيذ أبراج السكن الشبابي في حماة الذي يعدّ من المشاريع المهمة في المحافظة بقيمة عقدية بلغت /2023104/ آلاف ليرة وبنسبة تنفيذ 10%، كما ينفذ الفرع أبنية سكنية غرب طريق دمشق بقيمة عقدية بلغت /868556/ ألف ليرة وبنسبة تنفيذ 60%، كما يقوم الفرع بتنفيذ مشروع دعم مياه قرى (الجابرية – بادو – ميدان – وريدة) من مياه مدينة حمص بقيمة عقدية بلغت /113593/ ألف ليرة والمشروع قيد المباشرة، كما قام الفرع بتنفيذ صيانة وإعادة تأهيل بناء مديرية منطقة تلدو وصيانة وإعادة تأهيل مديرية منطقة الرستن وصيانة وإعادة تأهيل قسم الأمن السياسي في منطقة تلدو بقيمة ملايين الليرات، إضافة إلى تنفيذ مشاريع على مستوى المحافظة تبلغ قيمتها مئات ملايين الليرات.
وعن الصعوبات التي تواجه العمل أكد مدير الفرع أن من أهمها: صعوبة تأمين المحروقات، وقلة صرف السيولة المستحقة للفرع مقابل تنفيذ الأعمال للجهات صاحبة المشاريع، حيث تجاوزت الكشوف المستحقة للفرع على هذه الجهات أكثر من مليار ونصف مليار ليرة، والحاجة إلى تحديث عدد كبير من الآليات على الرغم من قيام الإدارة العامة للشركة بتحديث عدد جيد من الآليات، وخاصة المضخات الحديثة والتركسات والقلابات من إراداتها الذاتية، كما تعمل وزارة الأشغال على حل الموضوع من خلال العقود المبرمة مع الجانب الروسي لتوريد عدد آخر من الآليات خلال هذا العام، ما ينعكس بشكل إيجابي على أرباح الفرع والشركة وتنفيذ المشاريع بشكل أسرع وضمن المدة الزمنية للعقود والحدّ قدر الإمكان من استئجار الآليات من القطاع الخاص وتوفير مبالغ كبيرة على الفرع والشركة.