الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قيادة الحزب في بيان تحية لحزب العمل الكوري بمناسبة برنامجه الجديد: نضال مشترك لبناء نظام عالمي تنتفي فيه مخاطر الإرهاب والعدوان

دمشق- البعث:

وجّهت القيادة المركزية للحزب بيان تحية لحزب العمل الكوري بمناسبة برنامجه الجديد، قالت فيه: يشهد العالم تصاعداً واضحاً في المواجهة بين الدول والشعوب المتطلّعة إلى توطيد مبادئ الاستقلال الحقيقي والسيادة الكاملة من جهة، وقوى الاستعمار الجديد والهيمنة وأتباعها من جهة أخرى، مضيفة: يقدّم محور الاستقلال تضحيات كبيرة من أجل تخليص البشرية من خطر الإرهاب والعدوان بأشكاله كافة، ويحرز تقدماً مهماً في هذا المجال، حيث تتكاتف جهود المحور كلها لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف البيان: إننا في سورية، إذ نواجه رأس حربة الإرهاب العالمي بقسميه: إرهاب الدول، وإرهاب عصابات المرتزقة، وإذ نتصدّى لعدوان دول الهيمنة وأتباعها بأبشع أشكاله وأكثرها وحشية، نشعر بالارتياح لكل انتصار تحرزه دول محور الاستقلال، ونزداد ثقة بوحدة الكفاح العالمي من أجل الأهداف المشتركة، معرباً عن دعم حزب البعث العربي الاشتراكي لمواقف حزب العمل الكوري، التي جاءت في تقرير رئيس الحزب الرفيق كيم جونغ وون الذي قدّمه الشهر الماضي إلى اجتماع الدورة الخامسة للجنة المركزية السابعة للحزب في بيونغ يانغ، كما نؤكّد أهمية النهج الاستراتيجي الذي تم طرحه في هذا التقرير، ليس للتغلّب على عقوبات الولايات المتحدة فحسب، وإنما للمضي قدماً في تعزيز تطوّر كوريا الديمقراطية الشعبية الصديقة وتقدّمها وتقوية قدراتها الدفاعية والاقتصادية، وفي المجالات كافة.
وأردف البيان قائلاً: لقد أثبت حزب العمل الكوري الصديق في قيادته للدولة والشعب قدرته المتصاعدة باستمرار على تطوير البناء الاشتراكي والتقدّم الشامل، وعلى تعزيز صمود شعب كوريا الديمقراطية الشعبية وتصديه لسياسات الولايات المتحدة المعادية للشعوب وللعدالة والسلام في العالم، وأكد أن قوة حزب العمل وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية برئاسة الرفيق كيم جونغ وون تسهم إسهاماً مهماً في تعزيز نضالنا المشترك ضد العدو نفسه ومن أجل عالم أفضل تسوده مبادئ القانون الدولي، وتنتفي فيه مخاطر الإرهاب والعدوان.
وشدّد البيان على أن انتصارات الشعب العربي السوري والقوى الشعبية المقاومة في الأمة العربية ومحور الاستقلال بكامله، وخاصة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، تعزّز مسيرة الشعوب لامتلاك قرارها وخياراتها المستقلة ولبناء نظام عالمي أكثر عدلاً وتوازناً.