الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بحضور قيادة الحزب.. الفروع الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها الانتخابية الهلال: إجراء الاستحقاقات في مواعيدها دليل قوة الدولة الوطنية

 

 

محافظات- البعث:
واصلت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها الانتخابية،  بحضور الرفاق الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية.
ففي دمشق (فداء شاهين) عقد فرع الجامعة مؤتمره الانتخابي، بحضور الرفاق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد، والدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية، المشرف على الفرع، وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش.
ونقل الرفيق الهلال للمشاركين وللرفاق البعثيين في الجامعة تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، ومن خلالهم للعاملين والدارسين في هذا الصرح التعليمي الذي خرّج أهم القامات العلمية والقيادية، وعلى رأسها أهم قائد في العصر الحديث القائد بشار الأسد، مشيراً إلى أنه وفي كل دول العالم، وخصوصاً تلك الدول المتشدّقة بالحرية، وأثناء فترة الحرب، يتم إيقاف العمليات الانتخابية، إلا أنه في سورية بقي القائد متمسّكاً بالاستحقاقات الدستورية، ومورست الديمقراطية في مثلها العليا، وأجريت الاستحقاقات كافة في مواعيدها، من انتخابات مجلس الشعب عام 2012، والتي كانت صفعة قاسية لأعداء الأمة إلى الانتخابات الرئاسية في عام  2014، حيث شهد العالم الإقبال المنقطع النظير للجماهير، التي قالت نعم للقائد البطل بشار الأسد، وبعدها انتخابات الإدارة المحلية، وجميعها أجريت في مواعيدها، وهذا دليل على قوة الدولة الوطنية.
وأكد الرفيق الهلال أن المؤتمر الانتخابي ينعقد في ظروف مهمة جداً، وفي وقت يحقق الرفاق البواسل من أبطال الجيش العربي السوري الانتصارات، ويدكون مواقع الإرهاب في إدلب وحلب وفي جميع المناطق التي يوجد فيها إرهاب، وقد أصبحت هذه البطولات والتضحيات العظيمة مثالاً يُحتذى في كل جيوش العالم، حتى إنها تفوّقت على كل المدارس العسكرية، فالجيش، وبعد أكثر من تسع سنوات من الحرب، مازال بنفس القوة والصلابة والمتانة والإيمان المطلق بالنصر على الإرهاب.
وشدّد الرفيق الهلال على ضرورة نبذ الرماديين الذين اختبؤوا خلال فترة الحرب، وعادوا الآن ليحصدوا ثمار النصر، داعياً إلى تحمّل المسؤولية، وحسن الاختيار، وعدم التأثر بالقرابة والمناطقية والعشائرية، بل اختيار الأكفأ والأقدر على تمثيلهم في المرحلة القادمة كونها مرحلة عمل، ولاسيما أن المنصب هو مسؤولية وعمل، مشيراً إلى أن مرحلة إعادة الإعمار والبناء تتطلب جهوداً كبيرة، آملاً التوفيق والنجاح للرفاق، وألا يترك عدم الفوز في نفوس البعض أي أثر سلبي.
وقد قام الرفاق أعضاء المؤتمر بممارسة حقهم الديمقراطي، وبعد فرز الأصوات فاز كل من الرفاق: أشرف شعبان صالح، أيهم الحوراني، إبراهيم جمعة، سهام دانون، خالد الحلبوني، مضر العجي، علي كوسا، رانية حداد، محمود محمد، عبد الوهاب شهلا، محمود حديد، محمد حسان الكردي، وسيم موسى السمارة، محمد حسون، جعفر محمد.
القنيطرة
وفي القنيطرة (بسام عمار) عقد فرع الحزب مؤتمره الانتخابي، بحضور الرفيقين الهلال والمهندسة هدى الحمصي، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
ونقلت الرفيقة الحمصي لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وتمنياته الطيبة لهم، ولأبناء المحافظة الشرفاء، كغيرهم من أبناء الوطن، الذين دحروا الإرهاب وأدواته، وحرّروا أرضهم من دنسه، مؤكدة أنه سيتم تحرير الجولان العربي السوري المحتل، وكل ذرة تراب من أرض الوطن دخلها الإرهاب وداعموه، منوّهة بأن هذا الأمر بات قريباً جداً طالما نملك شعباً بهذه الوطنية العالية، وجيشاً بهذه العقيدة، وقائداً امتلك من الحكمة والشجاعة والصبر ما لم يمتلكه قائد من قبل، مشيرة إلى أن سورية ومنذ تسعة أعوام تواجه أكبر حرب عرفتها البشرية، وهي حرب بنيت على كذبة، لكن سببها الرئيسي النهضة الحضارية بمختلف مجالاتها، ودفاعها عن استقلالها وحرية قرارها، وتبنيها للنهج القومي، وهذه الأمور جعلت منها وطناً مميزاً في المنطقة، ما أغاظ أعداءها وأعداء العروبة.
وأعربت عن سعادتها بالنشاط الحزبي الذي تشهده فروع الحزب، ومنها فرع القنيطرة، لجهة التنسيب وتثبيت العضوية، والذي تم بفضل القرارات التنظيمية المهمة التي اتخذتها القيادة، وخلقت نقلة نوعية في العمل الحزبي، لافتة إلى أن هذا العمل هو مهمة وطنية بالدرجة الأولى، وليس ميزة، ومن ارتضى لنفسه أن يتحمّل هذه المهمة يجب عليه أن يكون على قدر عال من المسؤولية والعطاء والتفاني بالعمل، والابتعاد عن المنفعة الشخصية، لأن الحزب لم يكن يوماً لتحقيق المكاسب، بل وجد لخدمة المجتمع.
وذكرت الرفيقة الحمصي أن الانتخابات الحزبية حالة صحية تعبّر عن تطور الحزب وديمقراطيته وحيويته، ومدى تفاعله مع التطورات الحاصلة في المجتمع، وتعكس الحياة الحزبية الحقيقية، وحزب البعث عبر مسيرته امتاز بهذه الصفات، واستطاع من خلال الانتخابات التي تمّت خلق حراك حزبي حقيقي أوصل رفاقاً بعثيين قادرين على العطاء والعمل، واليوم أحد أهداف هذه الانتخابات اختيار مثل هؤلاء الرفاق القادرين على تحمّل المسؤولية خلال المرحلة القادمة، والتي تتطلب منا جميعاً الاستعداد لها، مشددة على ضرورة أن يتواكب العمل الحزبي مع تطلعات الرفاق والمجتمع وتضحيات رجال الجيش وتوجيهات الأمين العام للحزب، مبيّنة أن القيادة تؤكد دائماً على مفهوم الرفيق البعثي القدوة، وهذا الأمر متواجد عند كل رفيق عمل بإخلاص ووطنية عالية، وعدم إسناد المهام الحزبية لايعني غياب المسؤولية عن أي رفيق، فالنجاح هو بحد ذاته قيادة، والرفاق البعثيون يملكون الكثير من هؤلاء القادة.
وأكدت الرفيقة عضو القيادة على أهمية الروح الرفاقية التي أبداها الرفاق والسلوكية الأخلاقية التي رافقت المؤتمر، متمنية للفائزين النجاح في عملهم.
حضر المؤتمر الرفيق زياد صباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.
وبلغ عدد أعضاء المؤتمر 152 رفيقاً ورفيقة، وعدد المرشحين 32.
ومن ثم قام الرفاق أعضاء المؤتمر بممارسة حقهم الانتخابي، وتم فرز الأصوات على الشكل التالي:
خالد وليد أباظة، نايل عوض الزامل، جاسم ديب البشوات، عارف محمد رشراش، محمد أحمد الخطيب، جاسم محمد الصالح، زياد أحمد محمد، حمزة أحمد سليمان، زيبان علي عرنوس، أحمد عوض جمعة، إبراهيم صفي الخطيب، ديب موسى أحمد، علي بسيط بسيط، محمد عبد المجيد محمد، خلدون فارس الأحمد، أنور علي علي، جمال محمد الأحمد، محمد علي محمد، عماد عوض عطية، إبراهيم أحمد المحمد، علي حسين الفريج، جهاد حامد الكعيد، طعمة حيدر الأحمد، رفعت يوسف حسين.
حلب
وفي حلب (معن الغادري) ووسط أجواء من الحرية والديمقراطية والروح الرفاقية التنافسية عقد فرع الحزب مؤتمره الانتخابي، بحضور الرفيق رئيس المكتب الاقتصادي المركزي المهندس عمار السباعي، والذي استعرض التعليمات الواردة في قرار القيادة المركزية الناظمة لإجراء انتخابات قيادات الفروع الحزبية، مشيراً لضرورة تمثيل العنصر النسائي والشبابي ضمن قائمة المرشحين لتشكيل كتلة انتخابية مؤلفة من 24 رفيقاً ورفيقة، مؤكداً ضرورة اختيار الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية، لافتاً أن هذا الاستحقاق الانتخابي يحمّل أعضاء المؤتمر مسؤولية وطنية لاختيار من يمثلهم من الرفاق القادرين على العطاء.
وبيّن رئيس مكتب الاقتصادي المركزي أن انتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب يجب أن يوازيه عمل دؤوب ومستمر لإكمال عملية البناء وإعادة الإعمار بقيادة الرئيس الأسد، الذي قاد سفينة الوطن بكل ثقة واقتدار إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن مشروع البناء مسؤولية وطنية بامتياز تقع على عاتق كل مواطن، وخاصة الرفيق البعثي.
يذكر أن عدد أعضاء المؤتمر بلغ 469 ناخباً، وبلغ عدد المرشحين 47 رفيقاً ورفيقة، خمسة منهم مثّلوا العنصر الشبابي، واثنان مثلوا العنصر النسائي، وبعد فرز الأصوات تبيّن فوز كل من الرفاق: فاضل نجار، رنا اليوسف، أوريا أحمد، أحمد منصور، محمد سالم شلحاوي، عماد غضبان، محمد عبد المنعم، رياض محمد مصطفى، أمين خليل النقر، وحيد موسى الهلال، علي رشيد الحاج كلبون، محمد ربيع عمر النبهان، رأفت أحمد درمش، ناصر شيخ ابراهيم النهار، سامر عبد الكريم حلاق، غسان ابراهيم نعسان، محمد الأحمد، محمد بهاء بادنجكي، عبد القادر أبو نعسو، عبد المجيد ابراهيم، خالد أبو بكر، عبدالله حنيش، محمد نبيل زلط، عماد الصالح، فواز دخيل.
حضر أعمال المؤتمر الرفيق عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي جورج الريس.