الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الفروع الحزبية في المحافظات والجامعات تختتم مؤتمراتها الانتخابية الهلال: نجاح تجربة الانتخابات دليل على حضور البعث في المجتمع

 

 

اختتمت الفروع الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها الانتخابية بانعقاد مؤتمر فرع حماة للحزب يوم أمس تحت شعار: “نحن ننتصر مع بعضنا، لا ننتصر على بعضنا، وأي انتصار يكون حصراً على الإرهاب بغض النظر عن جنسيته”، وذلك بحضور الرفاق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، وإشراف الدكتور محسن بلال، رئيس مكتب التعليم العالي، وحضور الرفيق المهندس عمار السباعي، رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، والرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية.
ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرفاق أعضاء المؤتمر، ومن خلالهم إلى أبناء محافظة حماة، والذين أثبتوا خلال السنوات الماضية، كما كل أبناء سورية، وطنيتهم وغيريتهم، التي جعلت هذه المحافظة قلعة من قلاع البعث، وصمدت في وجه الإرهاب على امتداد سنوات الحرب التسع، مضيفاً: لم يرق لأعداء أمتنا رؤية دولة شقيقة مجاورة لفلسطين العروبة، تتمتع بالقوة الاقتصادية والسيادة الوطنية والقرار السياسي الحر المستقل خلف قيادة رجل رفض الركوع إلا لله، فما كان منهم إلا محاولة إخضاع هذه الدولة وضربها بأبشع وأقذر الحروب التي عرفها التاريخ الحديث.
وأضاف الهلال: إن مؤتمر فرع حماة ينعقد، وبواسل قواتنا، وعلى بعد كيلو مترات قليلة، يدكون معاقل الإرهاب، ويطهّرون أرض سورية الحبيبة من رجس التكفيريين، مشيراً إلى أن الانتصار العظيم الذي نشهده اليوم في ريفي حلب وإدلب وكافة أصقاع وطننا الحبيب يأتي بفضل تضحيات أبناء الوطن، إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري، والتفافهم حول قائد الوطن، والذي قاد المعركة بكل ثقة واقتدار. وأكد الرفيق الأمين العام المساعد أن ما نسمعه من عويل وصراخ للإخواني أردوغان خير دليل على أننا سوف نحتفل قريباً بالانتصار في ساحات إدلب الخضراء، مشيراً إلى دور الوحدة الوطنية في تمتين الجبهة الداخلية، وإفشال المؤامرة على سورية ودحر أدواتها.
كما قدّم الرفيق الهلال شرحاً عن الواقع السياسي والعسكري في المنطقة بشكل خاص، والإقليم على وجه العموم، مشدداً على أن الجيش العربي السوري يسطّر الإعجاز العسكري في مختلف ساحات القتال في مواجهة الإرهاب، وأن كل المناطق التي دنّسها الإرهاب ستعود قريباً إلى حضن الوطن، إذ ليس هناك منطقة على امتداد الجغرافيا السورية عصيّة على هذا الجيش، والذي أضحى مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في التضحية والدفاع عن الوطن، واستطاع إسقاط كل المؤامرات والمخططات المرسومة لسورية والمنطقة، وإعادة رسم الخارطة السياسية العالمية.
أما على الصعيد الحزبي، فبيّن الرفيق الهلال أهمية إعداد النظام الداخلي الجديد للحزب، الذي مهّد الطريق لفتح باب الترشّح بشكل ديمقراطي للانتخابات الشفافة التي نشهدها اليوم، مضيفاً: إن أعداد الرفاق البعثيين الذين تنافسوا على مستوى انتخابات الفرق والشعب الحزبية لهي خير دليل على أن البعث قادر على التجدد والنهوض بالمجتمع، مشيراً إلى أن الإقبال على الترشح والانتخاب يثبت نجاح تجربة الانتخابات، والتي تؤكد قدرة البعث وحضوره في المجتمع.
وتم التصويت للرفاق المرشحين، وفرز الأصوات وفق الترتيب الآتي: رضية إبراهيم الصقر، عبد الحليم عوض خليل، محمد أشرف باشوري، هناء عزيز أحمد، وليد يوسف الثلث، مخزوم سليمان حيدر، سهيل علي إبراهيم، أيمن عبد الناصر علي دقاق، محمد أحمد العجي، محمد علي مخلوف، عبد الحميد أحمد العموري، بشار عبد القادر جنيد، معن سعيد قندقجي، حسان عمر نبهان، عبد القادر رحمون فرزات، محمد إبراهيم كليب، حسن محمود غازي، معن ديوب رزق، محمد خالد حجازي، أحمد إبراهيم إبراهيم، إسماعيل فاضل سيفو، خالد سلمان حديد، عيسى علي الأحمد، زياد ديبو كوسا.