الصفحة الاولىصحيفة البعث

بخبرات يمنية بحتة.. إزاحة الستار عن منظومات دفاع جوي جديدة

 

أزاح رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير الركن مهدي المشاط، أمس، الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي هي منظومات ثاقب 1 وثاقب 2 وثاقب 3 وفاطر 1، التي جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة، في معرض الشهيد عبد العزيز المهرم للدفاعات الجوية.
وخلال الافتتاح، اطلع المشاط على ما يحويه المعرض من نماذج لمنظومات الدفاع الجوي الجديدة التي دخلت الخدمة بعد أن جرى اختبارها بنجاح، واستمع والقادة من وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إلى شرح حول الخصائص الفنية والتكتيكية للمنظومات الدفاعية ومراحل تطويرها وعمليات اختبارها والتي أثبتت قدرتها على إصابة الأهداف بدقة عالية.
وعرض فيلم تسجيلي عن مراحل تطوير وتحديث منظومات الدفاع الجوي خلال خمس سنوات من العدوان وفاعلية ونجاح تلك المنظومات الدفاعية في إصابة أهدافها خلال مراحل اختبارها.
وقال المشاط: إن المنظومات الدفاعية الجديدة ستغير مسار المعركة مع العدوان، وستكون مقدمة لمنظومات دفاعية أكثر تطوراً وفاعلية في التصدي للأهداف الجوية المعادية، مشيراً إلى أنه وجدنا ما يبعث على الفخر والاعتزاز في هذا المعرض وترسخت لدينا حقيقة أن طموح اليمنيين يناطح السحاب.
من جهته، قال وزير الدفاع: إن عام 2020 هو عام الانتصارات وعام التطوير والارتقاء بأسلحة توازن الردع الاستراتيجية، مشدّداً على أنه سيأتي اليوم الذي تصبح فيه سماء اليمن محرمة على طيران العدوان، مضيفاً: القوات المسلحة ستبذل قصارى جهدها للدفاع عن هذا البلد وكرامته وسيادته.
بدوره، أوضح سريع أنه سيتم نشر تفاصيل وخصائص المنظومات الجديدة لاحقاً، فيما قالت وكالة “سبأ: إن المنظومات الجديدة للدفاع الجوي التي جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة.
في الأثناء، واصلت قوى تحالف العدوان السعودي استهداف عدد من المناطق اليمنية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة مخلفة دماراً هائلاً في الممتلكات العامة والخاصة، وذكرت مصادر أن طيران تحالف العدوان استهدف بسبع غارات مناطق في مديريتي الغيل والمتون بمحافظة الجوف وغارتين منطقة الحمزات بمديرية سحار في محافظة صعدة، كما استهدفت قوى العدوان بقصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين.
كما استهدفت قوى العدوان ومرتزقته بقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه ومدينة الدريهمي المحاصرة وقرية مغاري وجنوب مديرية حيس بالحديدة ما أدى إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة.
من جهة ثانية، أكد تقرير صادر عن العمليات البحرية “إدارة الحركة الملاحية” بميناء الحديدة أن بوارج تحالف العدوان لا تزال تحتجز 16 سفينة يمنية في عرض البحر، موضحاً أن من بين السفن المحتجزة 10 نفطية تبلغ حمولتها 273 ألفاً و330 طناً من مادتي الديزل والبترول وسفينة غاز بكمية 8 الآف و500 طن و 4 سفن غذائية تحمل نحو 71 ألفاً و173 طن من مادتي الدقيق والذرة إضافة إلى سفينة تجارية تحمل 30 ألف طن من الأجهزة الكهربائية المتنوعة.
وأشار التقرير إلى أن مدة احتجاز أولى تلك السفن وغيرها وصلت إلى أكثر من ثلاثة أشهر والـ60 يوماً، لافتاً إلى تعمد قوى العدوان ومرتزقة لجنة عدن بمنع وتأخير دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة واستيفائها إجراءات التفتيش، وذلك إمعاناً في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم في ظل الحاجة الماسة للمواد الغذائية والنفطية ناهيك عن الأعباء الاقتصادية المترتبة على احتجازها، مؤكداً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالمسؤولية في تحييد الاقتصاد الوطني وإيقاف العراقيل التي يفرضها تحالف العدوان على مختلف الواردات والبضائع الواصلة إلى موانئ الحديدة خاصة ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الوحيد لإمداد أكثر من عشرين مليون يمني بالغذاء والدواء والوقود، لافتاً إلى ضرورة إطلاق السفن المحتجزة بصورة عاجلة وتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة.
وحذّر التقرير من تزايد الممارسات وما تفرضه دول تحالف العدوان على السفن من شروط مجحفة وقيود مخالفة لكل الأنظمة والقوانين الدولية ومخاطر تداعيات احتجازها دون وجه حق وانعكاساتها السلبية على كافة مناحي الحياة.