رياضةصحيفة البعث

ماذا تريد الرياضة الحمصية من المكتب التنفيذي الجديد؟

 

 

حمص- نزار جمول

مازالت الرياضة الحمصية بكل أنديتها مدينة وريفاً، وعلى رأسها القطبان الرئيسيان الكرامة والوثبة، تحتاج إلى عمل دؤوب في ظل الظروف الصعبة لكل الأندية، بغض النظر عن كبرها أو صغرها، بدءاً من ترميم منشآتها التي عانت كثيراً من تصريحات قادتها الرياضيين الذين اعتمدوا بتصريحاتهم على إنجازات وهمية لم تقدم لها إلا المزيد من المعاناة، وملعبا كرة حمص: “خالد بن الوليد والباسل” خير شاهد على وهمية عملها الذي يبدأ من رؤية ضيقة بعد أن عانت هذه المنشآت كثيراً من جراء اللعب على وتر الترميم الوهمي، وكسب مزيد من الوقت من أجل تمويه العمل فيها، فمدينة كحمص تعتبر بسمة الرياضة السورية فيما سبق سنوات الأزمة عبر نادي الكرامة الذي “دوّخ” فريقه الكروي كبار آسيا، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب دوري أبطال آسيا في عام 2006، فهو نادي البطولات والألقاب، ولن ننسى نادي الوثبة الذي يملك القدرة على معانقة الألقاب التي كان أولها في العام الماضي عندما أحرز لقب كأس الجمهورية بكرة القدم، وها هو يبدأ مشواره الآسيوي بنجاح في كأس الاتحاد الآسيوي باقتناص نقطة من فريق الفيصلي الأردني بعقر داره.
المكتب التنفيذي الجديد مطالب اليوم بإعادة الهيبة للرياضة الحمصية المسفوحة على أبواب مكاتب فرع الاتحاد الرياضي، لأن وجعها معروف، وشفاء أمراضها ليس عصياً، لأن معظمها جاء نتيجة الخلل الإداري في مفاصل العمل الرياضي، سواء بلجنته التنفيذية، أو في بعض الأندية، الناتج عن حتمية العلاقات والمصالح الشخصية، لذلك سيكون رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي مطالبين بتغيير الصورة للرياضة الحمصية التي مازالت تعمل لمصالحها في المنشآت الرياضية، وهي تحتفل بإنجازاتها الوهمية.
ولا يسعنا كإعلام رياضي إلا أن نضم صوتنا لكل الرياضيين في حمص الذين اكتووا ومازالوا بنار الخلل، وسيكون الصبر غير الطويل الطريق لنتلمس النتائج الإيجابية.