الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الرئيس الأسد يبحث والوفد الليبي سبل مواجهة سياسات أردوغان: ما يحدث في سورية وليبيا واحد.. والحرب ضد الإرهاب ستحدد مصير المنطقة

 

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد، أمس، وفداً ليبياً برئاسة الدكتور عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سورية وليبيا، والمعركة التي يخوضها البلدان ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكل أشكالها.
وتم التأكيد على أن ما يحدث في سورية وليبيا واحد، وأن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة البلدين فقط، وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة في مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها عليها عبر أدواتها، وعلى رأسها نظام أردوغان، الذي باتت سياساته القائمة على استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية هي العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة ككل.
وبحث الجانبان تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة، والذي تشكّل إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته، وإعادة تنشيط العلاقات والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين بما يعود بالنفع المتبادل عليهما، ويعزز مقومات صمودهما في مواجهة كل ما يتعرّضان له.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية.
وفي الإطار ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع الوفد الليبي إعادة تفعيل التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاعات البنى التحتية والاقتصاد والاستثمار.
واتفق الجانبان على إعداد خارطة للتعاون في قطاعات الزراعة والأدوية والاستيراد والتصدير ومشروعات البنى التحتية للخدمات والإنشاءات العامة والنقل الجوي والبحري والسككي والتعليم العالي والأبحاث، إضافة إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة، وإعادة تنشيط الشركات المشتركة.
وكان جرى، أمس الأول، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين السورية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين وفضح سياساته التوسعية والاستعمارية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز التعاون في كل المجالات.