اقتصادصحيفة البعث

حراك صناعي متنامٍ ومنشآت تنهض من سباتها.. تراخيص جديدة كفيلة بتشغيل 2514 عاملاً

ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
أكد مدير صناعة ريف دمشق المهندس محمد فياض أن القطاع الصناعي والحرفي في المحافظة يشهد حركة متنامية في اتجاه عودة العمل والإنتاج في معظم المنشآت القائمة، إضافة إلى ترخيص وتنفيذ منشآت جديدة.
وأشار فياض إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الحالي الترخيص لـ6 منشآت صناعية وفق أحكام مرسوم الاستثمار رقم 10، حيث بلغت قيمة الآلات والتجهيزات التقديرية أكثر من مئة مليار ليرة يمكن أن تشغل عند إنجازها 2514 عاملاً، وأن المحافظة سعت جاهدة بالتوافق مع خطة وزارة الصناعة إلى تأمين المكان المناسب لتوطين المنشآت الصناعية والحرفية من خلال اقتراح ثلاث مناطق صناعية – حرفية جديدة، وهي المنطقة الحرفية في خربة الشياب، ومنطقة حرفية لاستقبال حرفيي منطقة القدم والقابون بمساحة 1035 دونماً تابعة لبلدية العادلية، والمنطقة الحرفية في أشرفية صحنايا، إضافة إلى المنطقة الصناعية – الحرفية في حران العواميد ومنطقة صناعية – حرفية بمساحة 1500 دونم، وجميعها من أملاك الدولة.‏
وأشار إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية والبيئة من أجل إصدار قرارات إحداث هذه المناطق بموجب القرار رقم 66/م لعام 2018، ومخاطبة وزارة الزراعة لتسليم هذه العقارات إلى محافظة ريف دمشق ليتم إنجاز الدراسات والمخططات اللازمة، منوهاً إلى أنه وحرصاً منهم على بيئة المحافظة تم اقتراح إنشاء منطقة صناعية صديقة للبيئة في منطقة خربة الشياب بمساحة إجمالية 250 هكتاراً، وعليه تم التعاقد مع جامعة تشرين لإعداد الدراسات التنظيمية والتفصيلية لهذه المنطقة التي من المتوقع لها أن تضاهي المناطق في دول الجوار، متوقّعاً أن يكون لغرفة صناعة دمشق وريفها دور كبير في إنجاز هذه المنطقة، بالإضافة إلى المناطق الصناعية المتضررة التي تتم إعادة دوران عجلة الإنتاج فيها وتخديمها وتغذيتها بالتيار الكهربائي، حيث سيتم تنفيذ كامل الخدمات بعد تنفيذ المخطط التنظيمي للمنطقة ومنها فضلون 1-2، مشيراً إلى عودة 200 منشأة للعمل بعد ترميم المنشآت وإيصال الكهرباء وباقي الخدمات إلى المنطقة، منوهاً إلى أن منطقة تل كردي تتم حالياً دراسة وإعداد المخطط التنظيمي لها ولاسيما أنها شهدت عودة ما يقارب 55 منشأة للعمل و12 منشأة تتجهز للإقلاع والبدء بترميم ما يقارب 30 منشأة حالياً، لافتاً إلى المناطق الحرفية المركزية التي تم تصديق مخططاتها وهي منطقة اوتايا حرف خشبية، أما بالنسبة لمنطقة حران العواميد فسيتم الإعلان عنها في الوحدة الإدارية.‏
وبالنسبة للمخططات المصدّق عليها لإنشاء مناطق صناعية، فهي تشمل يبرود التي تم تصديق مخططها بمساحة 18 هكتاراً، وتجمع صحنايا الصناعي بمساحة 121هـ وعدرا ثلاث مخططات تنظيمية بالقرار رقم 89 – 90 -91 بمساحة 45 هكتاراً- 19 هكتاراً-41 هكتاراً، مشيراً إلى المخططات التي هي قيد الإعلان عنها بالوحدات الإدارية وهي الكسوة التي تم اعتماد ثلاث مناطق صناعية فيها بمساحة 69 هكتاراً- 148 هكتاراً – 393 هكتاراً، ومنطقة في خيارة دنون بمساحة 239 هكتاراً، والسبينة التي تم اعتماد منطقتين صناعيتين بمساحة 12 هكتاراً و9 هكتارات، ومديرة بمساحة 35 هكتاراً، والبويضة بمساحة 116 هكتاراً.
وبيّن فياض أن المناطق الصناعية والحرفية داخل المخططات التنظيمية بريف دمشق تشمل القطيفة ويبرود والنبك وعين ترما والسبينة ومعضمية القلمون والمراح والناصرية والعتيبة والغزلانية وقطنا والبويضة وصحنايا والصرخة وجيرود وقارة والروضة والزبداني، ليصل مجموع المخططات التنظيمية داخل المخططات التنظيمية التفصيلية إلى 20 مخططاً، أما التي تم الإعلان عنها فهي قارة كمنطقة حرفية وقارة كسوق هال وببيلا والسحل والكسوة مناطق حرفية.‏