رياضةصحيفة البعث

فوائد “كورونا” تبدأ بالظهور بين نجوم الرياضة العالمية!

توجه أغلب نجوم الرياضة العالمية برسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحضون فيها الشعوب على الوقاية والحذر من انتشار فيروس كورونا، والبقاء قدر الإمكان في المنازل، وخاصة في البلدان المبتلية بهذا الوباء، وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد هؤلاء، حيث أكد على أهمية الصحة، و”أن هذه أوقات استثنائية، وعلينا اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية”، وبذكر أسطورة برشلونة، بدأت ما يقال عنها “مصائب قوم عند قوم فوائد”، حيث أدت فترة إيقاف الدوري الاسباني إلى رفع الروح المعنوية لدى لاعبي البرسا وجمهوره على حد سواء، لأنها أعطت مهاجم الفريق الأوروغوياني لويس سواريز الفرصة للتعافي من الإصابة، والوصول في الوقت المناسب للمشاركة مع باقي زملائه في المباريات الحاسمة من الموسم الجاري، بما في ذلك مواجهة نابولي في التشامبيونزليغ، وبالتالي تزداد حظوظه في الفوز بثنائية الدوري ودوري الأبطال، وهذا بدوره أثر بشكل كبير على تفكير البرغوث وجعله يعدل تفكيره بشأن الرحيل عن كتيبة الكامب نو.
ومن جهة أخرى فجر الحجر الصحي لنجوم كرة القدم الأوروبية والعالمية مواهبهم وقدراتهم على التأقلم مع هذا الوضع الطارىء، فها هو سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد يمضي أوقاته في منزله برفقة أبنائه وزوجته، ونشر صوراً له معهم طالب فيها بالنظر للنصف الممتلىء من الكوب، والتمتع بالوقت المتاح للجميع برفقة أهاليهم، أما جوردي ألبا نجم دفاع فريق برشلونة فيقتل الوقت بممارسة رياضته المفضلة “بلاي ستيشن” برفقة نجله داخل المنزل، وهو حال ساؤول نجم أتلتيكو مدريد، كما يمارس لاوتارو مارتينيز لاعب فريق انتر، كرة القدم في حديقة منزله وسط العزل الصحي في ميلانو.
ويجرّب النجم الأرجنتيني الآخر باولو ديبالا أطعمة جديدة يطبخها بنفسه بعدما أكد مهارته الكروية على الأرضية الخضراء، ونشر دي ليخت مدافع يوفنتوس فيديو له من منزله مع صديقته يلعبان كرة الطاولة، كما شارك في حملة نظافة اليدين التي دعا لها الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا ماتيو سكوزاريلا، لاعب بارما، متابعيه للقراءة لشغل الوقت أثناء العزلة، وقال إنه سيقوم بقراءة قصص للأطفال من أجل مساعدة الأهالي، ونشر أنسو فاتي صورة له مع شقيقة وهو يلعب على ألعاب الفيديو، وارتدى فاتي قميص سانشو، لاعب بوروسيا دورتموند، الذي حصل عليه في أول مشاركة له بدوري أبطال أوروبا ليصبح وقتها أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يلعب في التشامبيونزليغ بعد تخطي بويان، أما شقيقه فقد ارتدى قميص روميلو لوكاكو من انتر الذي حصل عليه في المباراة التي شهدت تسجيل فاتي للهدف الذي جعله أصغر لاعب في التاريخ يحرز أهدافاً في المسابقة.
ومسك الختام مع قطبي الكرة العالمية، ميسي ورونالدو، فقائد فريق برشلونة الذي يتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الاسباني في الوقت الحالي لم يختلف حاله كثيراً عن كافة زملائه حول العالم، فهو يمضي وقته في منزله برفقة أسرته، ونشر صورة تجمعه بنجليه الصغيرين، أما رونالدو هداف فريق ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي فقد عاد لجزيرة ماديرا مسقط رأسه ليبقى مع أسرته المكونة من أربعة أبناء ووالدته وشقيقته وصديقته.