الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

أهالي قرية حامو يتصدّون مجدداً لقوات الاحتلال الأمريكي

 

للمرة الرابعة خلال أقل من شهر، تصدّى عناصر من الجيش العربي السوري وأهالي قرية حامو بريف القامشلي لرتل من قوات الاحتلال الأمريكية حاول الدخول إلى القرية، وأجبروه على المغادرة والعودة، ويؤكّد أهالي منطقة الجزيرة السورية رفضهم القاطع لوجود قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية، مؤكدين أنهم سيتصدّون لها بيد من حديد حتى إخراجها من جميع مناطق الجزيرة، وأينما وجدت على أرض وطننا الحبيب.
وذكر عدد من أهالي القرية أن الرتل، الذي يضم 11 عربة عسكرية من قوات الاحتلال الأمريكية، حاول الدخول إلى القرية، فقام الأهالي بالتصدّي له ورشقه بالحجارة، وبمؤازرة عناصر الجيش تم منعه من التقدّم وإجباره على العودة من حيث أتى.
واشتبك أهالي قرية الكوزلية في الثامن من الشهر الجاري بريف تل تمر شمال غرب الحسكة مع جنود الاحتلال الأمريكية ومنعوهم، بمؤازرة من الجيش، من المرور وأجبروهم على العودة، كما اشتبك أهالي قريتي خربة عمو وحامو، شباط الماضي، بالأسلحة الخفيفة مع جنود الاحتلال، وأعطبوا 4 مدرعات، وخلال مرور عدد من مدرعات الاحتلال الأمريكي في قرية بوير البوعاصي اعترضها أهالي القرية ورشقوها بالحجارة، وأجبروها على التوقّف، في الوقت الذي اعتلى فيه عدد من الشبان إحدى العربات التي تحمل العلم الأمريكي وأنزلوه عن ساريتها.
ويعترض الأهالي في منطقة الجزيرة بشكل متكرر دوريات الاحتلال الأمريكي، ويرمونها بالحجارة في أكثر من مكان، تعبيراً عن رفضهم الاحتلال الأمريكي، الذي يقوم بنهب وسرقة النفط والثروات السورية.
يأتي ذلك فيما واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية، لليوم الثاني على التوالي، ممارساتهم الإرهابية بحق المدنيين في مدينة الحسكة وريفها، واستمر بقطع مياه الشرب من محطة علوك بريف رأس العين عن مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها، في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المناطق لكميات كافية من المياه لتنفيذ الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.
وذكر مدير عام المياه في الحسكة أن النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين واصل قطع مياه الشرب من محطة علوك بريف رأس العين عن مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها رغم تأمين الكهرباء لمناطق المرتزقة من محطة مبروكة وتخصيص كمية من الكهرباء المنتجة في سد تشرين لمنطقة رأس العين، ولفت إلى أن مديرية المياه جهزت محطة الحمة في السد الشرقي، ومن المتوقع تشغيلها بعد يومين في حال استمرت قوات الاحتلال التركي بوقف ضخ المياه من محطة علوك، وذلك كإجراء إسعافي، مشيراً إلى أن هذه الأعمال التي يقوم بها النظام التركي تأتي في هذه الظروف الاستثنائية التي تزداد فيها احتياجات المدينة للنظافة والتعقيم في ظل الإجراءات المطلوبة لمواجهة فيروس كورونا.
وأقدم النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية على قطع مياه الشرب عن أكثر من 600 ألف نسمة في مدينة الحسكة وتل تمر والتجمعات السكانية المحيطة بها، وذلك عبر وقف الضخ من محطة علوك.
وفي مدريد، أكدت صحيفة الـ “بوبليكو” الإسبانية أن واشنطن وحلفاءها دعموا الإرهابيين في سورية بالسلاح والمال، وفرضوا حصاراً اقتصادياً جائراً على الشعب السوري، وأشارت، في مقال نشرته للصحفي الإسباني أوهينيو غارثيا غاسكون، إلى أن التدخل الغربي كان السبب الرئيس لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب عليها، موضحة أن العديد من الحكومات الغربية عملت على “سكب الزيت على النار” في سورية، ولفتت إلى أن تركيا تدعم الإرهابيين في إدلب، والغرب يدعم ما تسمى ميليشيات “قسد” في شرق البلاد بهدف سرقة النفط، ومنع الشعب السوري من الاستفادة من موارده، وأكدت أن الملايين من السوريين يعيشون ظروفاً صعبة نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض من دول الغرب على سورية.