رياضة

قرارات كرماوية غريبة بحق مدربي الفئات العمرية

حمص ــ نزار جمول

بعد توقف النشاطات الرياضية، فاجأت إدارة نادي الكرامة مدربي وكوادر فئاتها العمرية بكرة القدم بقرارات صادمة، عندما قررت حل الأجهزة الفنية والإدارية لهذه الفرق مع الحفاظ على الجهاز الفني لفريق الرجال بحجة توقيف النشاط الرياضي إلى ما بعد الثاني من نيسان القادم.

لكن هذا التبرير لم يدم طويلا، حيث تواصلت “البعث” مع رئيس النادي الدكتور غسان القصيّر لمعرفة حقيقة هذا القرار، فأكد أن حل أجهزة الفرق قد تم فعليا مع الحفاظ على جهاز فريق الرجال المحترف الفني والإداري، واعتبر أن هذا القرار يستهدف التغيير ويمكن الحفاظ على بعض الكوادر أو تبديلها كلها، وهو أمر سيتم بعد عودة النشاط الرياضي.

وبالتالي، فان القرار ليس بسبب وباء كورونا ووقف النشاط الرياضي، بل هو التغيير بعينه لهذه الأجهزة، ولم نستطع أن نأخذ من رئيس النادي سببا واضحا لهذا التغيير ما دامت الأنشطة متوقفة..!

وقد تبدو الإجابة غير واضحة، ولكننا استشفيناها من المدربين الذين أحيلوا إلى التقاعد المبكر بسبب معلن هو الكورونا، أما السبب غير المعلن فهو أمراض كرماوية مزمنة تجاه هؤلاء المدربين الذين لم يقصروا بعملهم، وها هم يبدون استغرابهم لهذا القرار بعد أن توقف عملهم التدريبي وتوقفت معه رواتبهم!!

ويبدو أن وراء هذا القرار الكرماوي تفوح رائحة العلاقات الشخصية التي مازالت تضرب نادي الكرامة، فهل تعيد إدارة النادي الأزرق حساباتها مجددا بحق هؤلاء المدربين من خلال العودة لعملهم، أم أن قرارات “كورونية” أخرى ستنهي الأمل بعودة سريعة لمهامهم؟