محليات

مزيد من الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا

البعث – محافظات

تتابع الجهات والمؤسسات سلسلة إجراءاتها الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وذلك تنفيذا للتوجيهات الحكومية بهذا الخصوص.

ففي حماة – غازي الاحمد – أوضح مدير فرع شركة البناء والتعمير بحماة المهندس غياث عجمية أنه يتم تعقيم مبنى الشركة من غرف وممرات وحمامات مرتين يوميا إضافة إلى رش وتعقيم الآليات الهندسية المتواجدة في المشاريع وتم تزويد كافة العاملين بالمبنى الرئيسي والعاملين في المشاريع الإنشائية بالكمامات وأدوات التعقيم، مبينا أن الدوام في الشركة لم ينقطع ولم تتأثر عملية تنفيذ المشاريع الإنشائية بالإجراءات الحكومية المتعلقة بتخفيض عدد العاملين حيث نقوم بتأمين باصات مبيت للعاملين في مختلف مناطق المحافظة.

وأشار المدير الإداري للشركة جورج صدي إلى أنه تم نشر التوعية الصحية للعاملين التي توضح كيفية التعامل مع أي حالة مشتبهة، خاصة عند حدوث أعراض رشح أو سعال حاد حيث يخضع العامل للفحص الطبي ويتم اعطاؤه استراحة لمتابعة حالته حتى يتماثل للشفاء، منوها إلى أن المحافظة على صحة العاملين تعد أولوية بالنسبة للشركة في هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لمكافحة هذا الوباء.

من جهته أشار مدير فرع إكثار البذار بحماة المهندس عبد الغني الأسود إلى أن الفرع كغيره من المؤسسات الإنتاجية بقي العمل فيه متواصلا بهدف تأمين مستلزمات العملية الزراعية وتم مراعاة وضع العاملات الحوامل والمرضعات وفقا للتوجهات الحكومية، مبينا أنه يتم تعقيم بناء المقر الرئيسي يوميا باستخدام مواد معقمة كما يتم تعقيم كافة المراكز التابعة للفرع بهدف الحفاظ على النظافة العامة مع التأكيد على النظافة الشخصية للعاملين بما يسهم في منع ظهور الفيروس.

وفي الحسكة – اسماعيل مطر – أكد الدكتور محمد رشاد خلف مدير صحة الحسكة استنفار كافة الكوادر والطواقم الطبية والاسعافية حيث تم تزويد الفرق الطبية بأجهزة كشف حراري متخصصة تستخدم لفحص جميع المواطنين الداخلين إلى مدينة الحسكة أو الذين يتنقلون ضمن مركز المدينة ومنه إلى الأحياء المحيطة وفي حال الاشتباه بأي حالة إصابة يتم التعامل معها مؤكدا أنه لم تسجل ولا حالة في المحافظة، لافتا إلى أن المديرية خصصت قسما في مركز اللؤلؤة الطبي المحدث في مدينة الحسكة للعزل الطبي للحالات التي تثبت إصابتها في ظل اتخاذ جميع إجراءات الطبية. في وقت بين الدكتور عمر العاكوب مدير الهيئة العامة لمشفى القامشلي بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاسعافية ومنها تخصيص قسم جناح خاص للتصدي فيروس كورونا وهذا القسم مجهز بكافة التجهيزات اللازمة، لافتا إلى أنه تم ومنذ شهر إحداث نقطة طبية في المطار الدولي بالقامشلي لفحص المسافرين والقادمين الى المحافظة وذلك من خلال فرق طبية مدربة ومختصة بهذا المجال.

وفي حمص – نزار جمول – أقامت جامعة الحواش الخاصة بالتعاون مع شركة المشرق للصناعة حملة “300 الوادي” لمساعدة الدولة والمواطنين في مكافحة فايروس كورونا المستجد، وتألفت الحملة من ثلاث فرق قوامها 300 متطوع ومتطوعة وهي الفريق التوعوي الذي يشارك فيه 100 متطوع من الجنسين قامت الجامعة بتدريبهم لتنفيذ مهمتهم بتوعية المجتمع المحلي حول هذا الفايروس ووسائل الوقاية منه والحد من انتشاره، وفريق التحري والإسعاف الذي يشارك فيه 100 متطوع من الاختصاصيين “أطباء وصيادلة وأطباء أسنان وممرضين” وهم يعملون في الجامعة ومشفاها الجامعي ومتطوعين من منطقة وادي النضارة ومهمتهم التحري عن وجود إصابات أو أشخاص مشتبه بإصابتهم والعمل على إسعافهم للمشفى الجامعي الذي جُهز بعشرة أسرة عناية مشددة مبدئيا وثلاث سيارات إسعاف ومحطة توليد أوكسجين باستطاعة 25 اسطوانة يوميا لدعم باقي المشافي وجهاز طبقي محوري و2500 مجموعة فحص سريع لاختبار الكورونا تم استقدامها من الصين، والفريق الثالث الدعم اللوجستي ويشارك فيه 100 متطوع ومتطوعة بمهام ميدانية لإيصال مواد التعقيم والكمامات الطبية إلى كل منازل منطقة الوادي ومحيطه البالغ عددها 60 قرية تابعة لمنطقة تلكلخ بقوام 50 ألف كمامة و10 آلاف عبوة معقم كحولي، كما يعمل هذا الفريق على إيصال السلل الغذائية والأدوية للأسر التي اضطر أربابها المرتبط دخلهم بالعمل اليومي بالمكوث بالمنازل إضافة للمصابين بهذا الفايروس إن وجدوا، وتنتهي مهام هذا الفريق بإيصال مواد التعقيم والكمامات لأفراد الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي العاملة في منطقة تلكلخ بالتعاون مع الجهات المختصة.