الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

حامو.. الجيش والأهالي يجبرون الاحتلال الأمريكي على الانسحاب

اعترض عناصر الجيش العربي السوري وأهالي قرية حامو بريف القامشلي رتلاً من 5 عربات للاحتلال الأمريكي كان متجهاً الى حاجز قرية حامو وأجبروه على التراجع وتغيير اتجاهه منسحباً من المنطقة.

وقالت مصادر في القرية: تجمع الأهالي عند حاجز الجيش العربي السوري في القرية، وقاموا، بالتعاون مع الجيش، بمنع الرتل من العبور، تعبيراً عن رفضهم الاحتلال الأمريكي واي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية.

وكان حاجز الجيش وأهالي قرية حامو تصدوا أكثر من مرة لأرتال من قوات الاحتلال الأمريكي كان آخرها نهاية شهر آذار الفائت ومنعوه من عبور الحاجز وأجبروه على التراجع والانسحاب من القرية.

بالتوازي، اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بالقذائف المتنوعة على عدد من القرى التابعة لبلدتي تل تمر وأبو راسين ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي، وأشارت مصادر أهلية من المنطقة إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي المتمركزين في نقاط المراقبة التركية بقرية عنيق الهوى وتل مندل استهدفوا بقذائف الهاون والمدفعية محيط بلدتي تل تمر وأبو راسين قبل أن تشارك قوات الاحتلال التركي في وقت لاحق بالاعتداء على المناطق المذكورة بإطلاق مجموعة من القذائف من داخل الأراضي التركية.

ومنذ بداية عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي قامت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين بالاعتداء على القرى والبلدات الآمنة في أرياف الحسكة والرقة وحلب بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة المختلفة ما تسبب بدمار المنازل السكنية والمنشآت الحيوية في هذه البلدات إضافة إلى تهجير سكان هذه القرى والبلدات من منازلهم.

في الأثناء تشهد مدينة رأس العين في محافظة الحسكة المحتلة من قبل النظام التركي حالة تنازع مستمر بين مرتزقة النظام التركي من المجموعات الإرهابية على تقاسم المسروقات وعمليات السطو التي يقدمون عليها في المدينة، حيث تصاعدت هذه النزاعات منذ عدة أيام وأدت إلى حدوث اقتتال فيما بين الإرهابيين نتج عنه وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

ووفق مصادر أهلية فإن من أهم أسباب الاقتتال بين هذه الفصائل الإرهابية هو المكتسبات المادية الناتجة عن سرقة ممتلكات الأهالي الذين تم تهجيرهم بالقوة وتقاسمها فيما بينهم واتهام بعضهم البعض بالخيانة والفرار من المعارك وحصر مهام البعض بعمليات سرقة المنازل والمحال التجارية والمحاصيل الزراعية وممتلكات الأهالي من الثروة الحيوانية وفرض الأتاوات والضرائب المالية على المواطنين في المنطقة وجبايتها.

وأشارت المصادر الأهلية إلى أنه على الرغم من تدخل قوات المحتل التركي المباشر لفض النزاع بين هذا الفصائل إلا أن حالة من الاحتقان تسيطر على الفصائل الإرهابية الموجودة في مدينة رأس العين وتنذر بتجدد الاشتباكات فيما بينها.

وأدخلت قوات الاحتلال التركي الاثنين رتلاً من الآليات العسكرية إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي في محاولة لوقف الاقتتال بين المجموعات الإرهابية التي تدعمها في المدينة المحتلة على خلفية خلافات بين الإرهابيين حول تقاسم المسروقات واستباحة منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها.