رياضة

سلة الطليعة تعاني وتحتاج لإعادة النظر

حماة-منير الأحمد

عندما نتحدث عن لعبة سلة الطليعة نشعر بالأسى على واقع لا يلامس الطموحات وواقع لايسر عدواً ولا صديقاً بدليل ترتيبها المتراجع على جدول الدوري، وإذا أردنا استطلاع واقع اللعبة في النادي نجد أن الإمكانيات موجودة ولكن ينقصها الاهتمام من القائمين على اللعبة ، ولو حاولنا بحث أسباب هذا التراجع لوجدنا أن ذلك يبدأ من الإدارات المتعاقبة التي لم تستطع إيجاد الحلول والسبل التي تحسن من حال هذه اللعبة الشعبية من خلال عدم دفع الرواتب المستحقة للاعبين فاهتمام الإدارات منصب دائماً على كرة القدم فقط ما  أثر بشكل سلبي على بقية الألعاب، مع العلم أن سلة الطليعة بفئة (الناشئين )حققت إنجازاً كبيراً عندما فاز فريقها بلقب الدوري بعد تغلبه على فريق الوحدة ،كما تأهل فريق الشباب إلى التجمع النهائي من بطولة الدوري بعد إحرازه  المركز الثاني في تجمع المنطقة الوسطى والساحلية.

وقد ترك تراجع المستوى وتردي النتائج أثره السلبي على المتابعة الجماهيرية المتميزة التي كانت تحظى بها اللعبة وبذلك فقدت عنصرا داعما من الناحية المعنوية والمادية ،حيث كانت ريوع المباريات تساهم في تغطية نفقات وتأمين مستلزماتها.

وضع اللعبة في الوقت الحاضر ليس على مايرام فيجب علي المعنيين إعادة النظر في كثير من الأمور والتوجه لبناء قاعدة واسعة وهذا ليس صعباً، ويمكن تحقيقه بتوفير المقومات من حيث وجود الكوادر التدريبية المؤهلة والقادرة على إعادة بناء اللعبة من جديد وعلى أسس علمية مدروسة.