محليات

الإجراءات الاحترازية تجمد طلبات شركات شحن البضائع

 

دمشق – ميس خليل

كغيره من القطاعات الاقتصادية المتضررة جراء انتشار وباء كورونا عالمياً والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشاره، تعرض قطاع النقل بكافة وسائله للتضرر نتيجة إيقاف الحركة بين المحافظات وأيضاً بين الريف والمدينة، ولعل شركات الشحن التي تتولى مهمة استقبال المواد الأولية والبضائع تعاني الكثير من الصعوبات في هذه الفترة.

رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد كيشور أوضح لـ “البعث” أن جميع طلبات الشحن متوقفة حالياً بسبب القرارات الأخيرة بالحد من الحركة بين الريف والمدينة وتقليص أعداد الموظفين، فأغلب موظفي شركات الشحن ممن يقطنون في الريف يشملهم الحظر، كما أن متابعة وصول الشاحنات وإفراغها في المرافئ الحدودية تحتاج إلى كادر، مبيناً انه تم تقديم طلبات لـ 26 شركة شحن أبدت استعدادها للاستمرار بعملها خلال هذه الفترة، من أصل 520 شركة مسجلة على قوائم الاتحاد، وعليه تمت مراسلة الجهات المعنية للحصول على موافقات لتسيير شؤون موظفي شركات الشحن من أجل الاستمرار بالعملية الإنتاجية، ولكن لغاية الآن لم تصدر الموافقات، علماً أن غرف التجارة والصناعة حصلت على بعض الموافقات.

ولفت إلى ضرورة مساعدة الشركات العاملة في هذا المجال لتذليل العقبات أمام عملها القائم على تغذية الأسواق بالسلع واحتياجات مرحلة التصدي لوباء كورونا، مؤكداً أن شحن المواد الغذائية في هذه الفترة الحرجة من الأمور الملحة التي يجب أن النظر بها وإيجاد حلول سريعة.