رياضة

بعد الصافرة.. استثمار الوقت

مع استمرار توقف النشاط الرياضي نتيجة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، تبرز الكثير من الأسئلة حول ما تم إنجازه على مستوى الملفات العالقة والمؤجلة، وتحديداً ما يتعلق منها بالمنشآت الرياضية، والحاجة الملحة لصيانتها وترميمها، والسعي الجاد لتكون على أهبة الجاهزية والاستعداد لاستئناف النشاط الرياضي بعد رفع الحظر نهائياً خلال الفترة القادمة، فرفع الحظر جزئياً، والسماح للعديد من المهن والورش في معاودة ممارسة أعمالها وفق ما تم تحديده مؤخراً من قبل الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا، يتيح الفرصة أمام المعنيين بالشأن الرياضي بحلب على وجه الخصوص لاستثمار هذا الوقت بالشكل الأمثل، ووضع ملف المنشآت في سلم أولويات عملهم خلال هذه الفترة، والبدء بالتعاون مع مديرية التربية لإجراء أعمال الصيانة لصالة الأسد الرياضية، بالنظر إلى واقعها غير المرضي والمترهل، واستنزاف كامل طاقتها لجهة أرضية الصالة ومرافقها وسقفها، بالإضافة إلى ضرورة التعجيل بإنجاز العقود المبرمة مع الشركات الإنشائية لاستكمال أعمال تأهيل المدينة الرياضية في ضاحية الحمدانية، بما في ذلك صيانة وتأهيل عشب ملعبي كرة القدم، وتسريع العمل بتأهيل صالة كرة السلة الدولية لوضعها في الخدمة والاستثمار في أقرب وقت للتخفيف ما أمكن من إقامة الأنشطة والفعاليات الرياضية وغير الرياضية على أرض صالة الأسد .

بموازاة ذلك يتساءل الكثير من المتابعين والمهتمين عن أسباب تأخر ترميم الشواغر في اللجنة التنفيذية وإدارات الأندية، لما لذلك من أثر سلبي على الأداء والمردود، الأمر الذي ترك الكثير من القضايا والملفات الهامة والملحة معلّقة إلى أجل غير مسمى، ما يستدعي من القيادة الرياضية معالجة هذا الموضوع بالسرعة الممكنة لتكتمل دورة العمل الرياضي على مستوى اللجنة التنفيذية والأندية على السواء .

 

معن الغادري