محليات

نشاط جزئي للأسواق وتحليق غير مضبوط للأسعار

 

حلب – معن الغادري

تتواصل جهود محافظة حلب والمديريات الخدمية عامة في تنظيم آليات العمل وبما يتوافق مع القرارات الأخيرة للفريق الحكومي المعني بالتصدي لفايروس كورونا، وفيما بدأت الحياة تعود جزئياً للأسواق التجارية والورش والمهن المتنوعة، يتابع فرع “السورية للتجارة” عبر منافذ بيعه في المدينة والريف عمله اليومي لتوفير مختلف المواد والسلع الغذائية واحتياجات المواطن اليومية، إضافة إلى تسيير عشرات السيارات الجوالة للمناطق والأحياء لتسهيل حصول المواطنين على مخصصاتهم من المواد التموينية عبر البطاقة الذكية.

وأوضح عبد الحميد مسلم مدير فرع “السورية للتجارة” بحلب أن المواد متوفرة وبوفرة وآلية التوزيع منتظمة وتشمل كافة محاور المدينة والريف، مشيراً إلى أن العمل مستمر لتأمين كافة احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك بأسعار منافسة مستوفية لكل شروط الصحة والجودة، مضيفاً بأن فرع المؤسسة على أتم الجهوزية للتدخل الإيجابي وإيصال المواد الغذائية إلى المواطنين دون الحاجة للازدحام على منافذ البيع.

في السياق، وتنفيذاً لقرارات الفريق الحكومي بتنظيم عمليات التنقل بين المحافظات، اتخذت محافظة حلب كافة التدابير والاستعدادات اللازمة، حيث تم تجهيز عيادات متنقلة وفرق طبية متخصصة لفحص القادمين إلى المدينة من كافة محاورها ومداخلها إلى جانب غسل وتعقيم السيارات، وتجهيز كراجات الراموسة وتعقيمها.

على الطرف الآخر وفيما تشهد حلب نشاطاً متزايداً في عملية العرض والطلب البيع والشراء ينحسر أداء دوريات حماية المستهلك الرقابية، ما يفسر حقيقة ارتفاع الأسعار بصورة جنونية وبشكل يومي، ويطالب المواطنون سرعة التدخل من قبل مجلس المحافظة لضبط الأسواق ولجم جشع التجار، خاصة تجار الجملة الذين يتحكمون بالسوق بلا رحمة ولا ضمير.

وبين عدد من المواطنين أن التجار لا يتقيدون بنشرة الأسعار ويستغلون  حاجة الناس بطرق ملتوية ولا أخلاقية ويرفعون الأسعار على هواهم ومزاجهم بالرغم من، وقال آخرون كل يوم نفاجأ بأسعار جديدة على مجمل المنتجات الوطنية من مواد غذائية وخضار وفواكه ولحوم وغيرها لدرجة لم يعد بالإمكان تسوق سلعة أو سلعتين، مطالبين بوضع ضوابط جديدة وفرض عقوبات صارمة بحق كل من يتاجر بقوة المواطن.