تحقيقات

مؤازرة حزبية للمؤسسات الخدمية في السويداء.. ومقرات الفرق الحزبية ورش عمل متكاملة

إلى جانب الجهود الكبيرة للدولة السورية ومؤسساتها تحولتْ مقرات الفرق الحزبية في السويداء إلى ورشِ عملٍ متكاملة، حيث ينتشر الرفاق البعثيون في السويداء في قطاعات العمل كافة مقدمين الدعم للجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية في مواجهة وباء كورونا، وأبدت كوادر الحزب نشاطاً كبيراً وفعالية مميزة في مختلف المناطق والشعب على مستوى المحافظة.
أمين فرع الحزب الرفيق فوزات شقير بيّن لـ “البعث” أن كوادر البعث منذ بداية الجائحة العالمية منتشرون بكثافة على امتداد مساحة المحافظة وريفها، ويعملون على نشر الوعي الوقائي وتعزيزه بين صفوف المواطنين استناداً لتعليمات وزارة الصحة وبرامجها.
مشيراً لتواجد القيادات على مستوى الشعب والفرق وكتائب البعث وفعاليات الإدارة المحلية والجهات المعنية في كافة المؤسسات على ساحة المحافظة بهدف تأمين المواد الأساسية للمواطنين والحفاظ على السلامة العامة في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

إشراف ومتابعة

ولاشك أن الأداء الحزبي يأخذ خلال الأزمات شكلاً جديداً ينسجم مع متطلبات المرحلة، وهنا يبرز شكل جديد للمهام الحزبية التي ينبري الرفاق البعثيون للقيام بها، حيث تشهد المحافظة نشاطاً اجتماعياً داعماً للجهودِ الحكومية للتصدي لوباءِ كورونا عبرَ فرقِ عمل رديفة انتشرت على ساحةِ المحافظة.

ويشير هنا الرفيق أمين الفرع إلى إشراف الرفاق البعثيين على عملية نقل وتوزيع الخبز وحملات التعقيم والنظافة، ونقل المواد الأساسية إلى المواطنين في كافة التجمعات السكانية، وكذلك مرافقة سيارات السورية للتجارة وتنظيم الدور للمواطنين بتوزيع المحروقات، والعمل على تذليل كافة العقبات والصعوبات التي تعترض هذه الأعمال بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية.
مبيّناً أن العمل تم بجدية وكفاءة عالية عبر أنشطة مختلفة ومتنوعة، وكان التواجد والحضور الدائم وهو ما ترك أثراً مريحاً بين المواطنين، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي، فإيصال المادة لمنزل كل مواطن كان بفضل حضور رفاقنا البعثيين في كل القرى والمناطق مع قياداتهم الحزبية وقيادة الشعبة، وهو ما ترك أثراً إيجابياً منذ البداية، وكنا في حالة اجتماعات مستمرة للوقوف على التعليمات من القيادة المركزية الواجب اتباعها فيما يتعلق بالتعامل مع الوباء للحيلولة دون انتشاره، فكان هناك اجتماع توجيهي أول حول آلية تنفيذ التعليمات الخاصة في التصدي لفيروس كورونا مع الفعاليات الاجتماعية والجمعيات الفلاحية، وكانت حملة توعية لعدم التعامل بعشوائية مع هذا الوباء ولمسنا تجاوباً كبيراً في هذا الخصوص وتعاوناً من المواطنين.

دور توعوي

وكان دعم نشاط الجهات الإدارية في نشر الوعي بين المواطنين من أولى المهام التي أوكلت للجهاز الحزبي، وبرز حرص كبير على تطبيق تعليمات وزارة الصحة عبر الجولاتِ الميدانية والإشراف المباشر على عمليات التنفيذ.

يؤكد هنا الرفيق شقير على الدور التوعوي للرفاق البعثيين في ظل الوضع الراهن وتعزير الدور الاجتماعي للحزب ونشر الوعي بين المواطنين بناءً على توجيهات القيادة المركزية،
وتحدث عن أهمية العمل المشترك في مساعدة الناس في ظل الظروف الحالية، حيث تظافرت كافة الجهات في كافة الوحدات الإدارية على ساحة المحافظة وتوحدت باتجاه هدف واحد وهو نشر الوعي بين المواطنين وتخفيف آثار الإجراءات الاحترازية على الأسر، وكانت هناك جولات إشراف من قبل كوادر الحزب على المؤسسات الخدمية كصالات السورية للتجارة والأفران لمراقبة أدائها والإشراف عليه. وأكد الرفيق أمين الفرع أن التعامل الحزبي بهذه الطريقة أدى لارتياح كبير عند المواطنين، مشيراً إلى العمل الخيري الذي برز خلال هذه الفترة عبر فاعلي الخير وهم كثر في وطننا الذين لم يتوانوا عن تقديم كل ما يلزم، وشاركوا أهلهم المحتاجين والفقراء وذوي الشهداء والجرحى، وقدموا كل ما استطاعوا خاصة في ظل ارتفاع المواد العالمي، مع الإشارة إلى أنه لم يكن هناك دعم عام أو دعم شامل لكن هناك دعماً محدوداً يتباين بين قرية وأخرى بحسب الخيرين الموجودين في كل منطقة.

التزام ووعي

لاشك أن تعزيز دور الحزب الاجتماعي وترسيخ الحالةِ التفاعليةِ لكوادره حالة برزت خلال التعامل مع أزمة كورونا وعكست مدى التصاق تلك الكوادر بالمجتمع والاهتمام بقضاياه، وهنا يتوجه الرفيق أمين الفرع بالشكر لكل أهالي المحافظة الذين التزموا بتعليمات الوقاية والذي يدل على وعيهم والتزامهم ومحبتهم لتطبيق القانون، متمنياً أن يخرج كل أبناء سورية من هذه المحنة بخير وسلامة، مؤكداً أن الالتزام والوعي كان عاملاً فعالاً في مواجهة الوباء بدليل أن عدد الحالات المسجلة في سورية قليل، وستخرج سورية منتصرة في حربها ضد الكورونا أما الانتصار الأكبر فسيكون ضد الإرهاب وداعميه.

رفعت الديك