أخبارصحيفة البعث

الصين.. تحضيرات لعقد الدورة البرلمانية

سجّلت الصين 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد إلى 82858، وفق ما أعلنت لجنة الصحة العامة، فيما تبّنت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني خلال جلستها الـ 17 قراراً بعقد الدورة السنوية الثالثة في بكين يوم الـ 22 من أيار المقبل.

وقالت اللجنة، المنعقدة من 26 إلى 29 نيسان الجاري، في بيان “تحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومن خلال العمل الشاق للبلاد بأسرها، والشعب يتحسّن وضع الوقاية من وباء كوفيد19 والسيطرة عليه في الصين بشكل مطرد، وتستأنف الحياة الاقتصادية والاجتماعية الطبيعية تدريجياً، ومع مراعاة العوامل المختلفة، فإن شروط عقد الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في الوقت المناسب باتت قائمة”.

وعادة يشارك في هذا الاجتماع نحو ثلاثة آلاف نائب، ويجري في قصر الشعب في بكين.

ويُفترض أن يتمّ تقديم 17 قانوناً متعلقاً بالصحة والنظافة الصحية، ويشمل جدول الأعمال منع التجارة غير الشرعية للحيوانات البرية وتعزيز قانون الوقاية من الأوبئة.

بالتوازي، أعلنت حكومة بلدية بكين خفض مستوى الاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا المستجد من المستوى الأول إلى المستوى الثاني بداية من اليوم الخميس ما يترتب عليها إلغاء متطلبات الحجر الصحي لبعض الأشخاص الذين يصلون من أجزاء أخرى منخفضة المخاطر في البلاد.

وسجلت الصين حتى الآن أكثر من 82 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، منهم 77 ألفاً تماثلوا للشفاء بالفعل، فيما توفي 4600 شخص، وتباطأ معدل الإصابة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية.

في الأثناء، أعلن جيش التحرير الشعبي الصيني أن بحريته طردت سفينة حربية أمريكية انتهكت المياه الإقليمية قبالة جزر شيشا في بحر الصين الجنوبي، وقال الكولونيل لي هوامين المتحدث باسم القيادة الجنوبية للجيش الصيني: “إن المدمرة الصاروخية الأميركية من طراز “يو إس إس باري” انتهكت المياه الإقليمية الصينية الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب في وقوع حادث”، مضيفاً: “تمت متابعة المدمرة الصاروخية الأمريكية ومراقبة مسارها ومن ثم تحذيرها وطردها”، وأكد أن هذه “الإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير القانون الدولي والأعراف ذات الصلة كما أنها انتهكت بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية وعمقت عن عمد مخاطر الأمن الإقليمي في المنطقة”.

وشدد لي على أن “هذا يمكن أن يتسبب في وقوع حادث بسهولة وهو ضد السياق الذي يبذل فيه المجتمع الدولي جهوداً مركزة لمحاربة وباء كورونا والإرادة المشتركة لدول بحر الصين الجنوبي لحماية السلام والاستقرار في المنطقة”، داعياً الجانب الأمريكي إلى التركيز على الوقاية والتحكم في انتشار وباء كورونا في الداخل الأمريكي بدلاً من زعزعة الأمن والسلام الإقليميين.

وكان رن قوه تشيانغ المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أعلن في آذار الماضي أن الصين تعارض بشدة إرسال الولايات المتحدة المتكرر سفناً حربية وطائرات عسكرية إلى بحر الصين الجنوبي لإجراء تدريبات ودوريات موجهة واستفزازية.