رياضةصحيفة البعث

زيارة “نموذجية” إلى النادي المفترض .. وهمسة عتب من الجار ..

ريف دمشق– علي حسون

استهل رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا باكورة جولاته في ريف دمشق بزيارة إلى نادي أشرفية صحنايا “النموذجي” حيث اطلع على بناء النادي الريفي وإلى أين وصلت نسبة الإنجاز فيه.

ويرى متابعون أن زيارة رئيس الاتحاد مؤشر إيجابي لعمل الاتحاد كونه يدرك أهمية المتابعة الحقيقية للمنشآت الرياضية، وخاصة في ريف دمشق التي تزخر بالرياضيين والمواهب، معتبرين أن وجود نادٍ نموذجي في المحافظة ضرورة ملحة تستحق التفاف الجميع من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والانتهاء من البناء بالسرعة الكلية، ولاسيما أن البناء تشوبه إشكاليات تمّ طرحها في مؤتمر النادي وخاصة الاتهامات الموجهة للإدارة السابقة بالتقصير في متابعة موضوع الاستملاك لأرض النادي بعد كشف رئيس النادي السابق خلال التقرير عن وجود 16 دونماً غير مستملكة ما يعيق البناء، وخاصة ملعب كرة القدم، وهناك إشكاليات في عملية النقل، علماً أن الأرض التي يُبنى عليها النادي الريفي النموذجي مازال جزء منها غير منقول حتى الآن.

والمستغرب من إدارة النادي إغفال لحظ بناء صالة كرة سلة في النادي الريفي، علماً أن كرة السلة هي الرياضة الوحيدة التي يمتاز بها النادي، وذلك وفق ما جاء على لسان رئيس اللجنة التنفيذية “السابق”، حيث طالب آنذاك خلال المؤتمر إدارة النادي بإعادة الدراسة مهما زادت التكلفة، وإدراج ملعب كرة السلة في الدراسة.

ولعلّ من أهم النقاط التي تستحق الوقوف عندها كيف كانت المتابعة لعملية البناء من الجهة المشرفة؟ ولماذا التأخير في الإنجاز ولاسيما أن المبلغ قد رصد للاتحاد وخصّص للنادي من أجل الإسراع في البناء؟ والسؤال الأهم: لماذا لم تعهد عملية البناء لمؤسسات القطاع العام، خاصة وأن البناء ضخم وميزانيته وصلت إلى 400 مليون ليرة.

أسئلة كثيرة يطرحها الشارع الرياضي الريفي ولاسيما في أشرفية صحنايا المتعطش لنادٍ نموذجي يحقق الأماني والطموحات. ويتمنى المتابعون من قيادة الاتحاد الرياضي الجديدة واللجنة التنفيذية التدقيق ومتابعة الواقع حيث يعقد الشارع الرياضي آمالاً كبيرة كونه يستبشر خيراً ويتفاءل بالأسماء الموجودة.

ولم تخلُ الزيارة من همسة عتب المحبين من الشارع الرياضي في نادي صحنايا الجار على رئيس الاتحاد الرياضي لعدم زيارة النادي والاطلاع على واقعه، وأهمها قضية استثمار المسبح المعلقة منذ عشر سنوات ومازالت من دون حلّ والنادي محروم من استثمار مهم، حيث أصبح المكان مكباً للقمامة والمتعهد متوارٍ عن الأنظار والقضاء لم يفصل في الدعوى لغاية الآن!!.