أخبارصحيفة البعث

قوى عروبية تدين قرار ألمانيا ضد حزب الله: انصياع لضغوط واشنطن

استنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية قرار الحكومة الألمانية اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، مؤكداً أنه يمثل انصياعاً مذلاً للضغوط الأمريكية الهادفة إلى دعم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين.

وجاء في بيان صدر أمس الجمعة عن اللقاء: إن القرار يطال قسماً كبيراً من الشعب اللبناني، ويشكّل ضربة للعلاقات اللبنانية الألمانية ولمصالح البلدين، داعياً الحكومة الألمانية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار الظالم.

وفي أول موقف عراقي تعليقاً على القرار الألماني، أكد النائب العراقي حسن سالم أن “ألمانيا ركعت خاضعة ذليلة لأميركا و”إسرائيل” بوضعها حزب الله على لائحة الإرهاب”، مستغرباً من تصرف الحكومة الألمانية، التي تدعي نبذها ومحاربتها للإرهاب، بأن تتخذ مثل هذا القرار لمقاومة كانت ولا زالت تحارب الإرهاب وقدّمت الشهداء والجرحى، وهي من تتصدّى اليوم لحماية بلدها من اعتداءات “إسرائيل”.

وفي إيران، دان المتحدّث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران علي كدخدائي قرار ألمانيا، وقال: إن “القرار  يثبت استمرار توجه الحكومات الغربية بالدفاع عن الإرهاب الدولي”.

وكانت الخارجية الإيرانية اعتبرت أن قرار ألمانيا بشأن حزب الله متهوّر.

أما في فلسطين، فاعتبرت فصائل المقاومة أن تصنيف الحكومة الألمانية لحزب الله “كمنظمة إرهابية”، “يمثل انحيازاً صارخاً لرواية الاحتلال الذي يمارس عدوانه وإرهابه المتواصل على شعوبنا العربية”، مشيرة إلى أن “هذا التساوق مع رواية الاحتلال الصهيوني، تشجّعه على مواصلة عدوانه وتمرّده على كل القرارات والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وشدّدت على أن القرار هو عدوان جديد على الأمة وانحياز للعدو.

من جهتها، دانت أيضاً حركة المجاهدين الفلسطينية القرار المنحاز لـ”إسرائيل”، معتبرة أنه “يتنكّر لحق الشعوب في مقاومة الاحتلال”، ودعت إلى تضافر الجهود الصادقة في الأمة لتجاوز وتخطي التحديات والعقبات القائمة في طريق مقاومة الاحتلال الصهيوني الذي يعيث في الأرض فساداً.

ومن اليمن، دان وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي قرار الحكومة الألمانية، معتبراً أنه يستهدف حركات المقاومة، ودعا برلين إلى مراجعة قرارها الذي سيكون له تأثيرات سلبية في مكانة ألمانيا في المنطقة العربية.

كذلك، دان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” القرار، وأكدت وقوفها إلى “جانب حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية”، معلنةً تضامنها الكامل معها.